ملخص المقالات
نوع ونطاق دور الوجود في الحمول الماهوية من منظار العلّامة الطباطبائي
السيدأحمد الحسيني سنكشال/ ماجستير الفلسفة من جامعة تربيت مدرس Hosseini.sangchal.ahmad@gmail.com
محمّد سعيدي مهر / أستاذ في جامعة تربيت مدرس saeedi@modares.ac.ir
الوصول: 5 ربيع الاول 1438 ـ القبول: 20 شوال 1438
الملخص
من الأهمية بمكان دراسة الدور الذي يؤدّيه الوجود في الحمولات الماهوية بعد إثبات أصالة الوجود، الأمر الذي لا يقلّ شأناً من مسألة أصالة الوجود وإثباتها وهو بوجه آخر تكملة لمشروع أصالة الوجود. وأعار العلّامة الطباطبائي في مؤلّفاته اهتماماً كبيراً بالكشف عن هذا اللغز؛ ولكن يبدو أنّ شارحي مؤلّفاته لم يضبطوا الجانب الإبداعي من هذه الاهتمامات. أمّا الباحث في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم، فيقوم بتوجيه النقد إلى وجهة النظر التي يؤدّي الوجود فيها دوره كجزء من الموضوع، بحيث إنّ الحملي الماهوي لا يتحقق إلّا من خلال كون الماهية موضوعاً بقيد الوجود. ومن ثمّ يدافع الباحث من وجهة النظر التي ترى أنّ الوجود تمام الموضوع. وعليها، فإنّ المحمولات الماهوية إذا تمّ عرضها في جملة صحيحة من الناحية البنيوية، فتُعتبر محمولات للوجود. وفي الوقت نفسه لا يمكن الدفاع المطلق عن كون دور الوجود تمام الموضوع، وإنما يتعلّق هذا الحكم بالآثار الخارجية للماهية ولا يتصف الوجود بالآثار الذهنية للماهية.
كلمات مفتاحية: الوجود، الحيثية التقييدية، المحمولات الماهوية، العلّامة الطباطبائي.
وقفة على وجهة نظر العلّامة الطباطبائي
وآية الله جوادي الآملي في باب الوحدة الشخصية للوجود
عباس نيكزاد / أستاذ مشارك في قسم المعارف الإسلامية بجامعة بابل للعلوم الطبية Nikzad37@yahoo.com
الوصول: 24 ذي القعده 1437 ـ القبول: 4 رمضان 1438
الملخص
يرى الفلاسفة الصدرائيون بالتشكيك في مراتب الوجود، أو بعبارة أخرى وحدة الوجود وكثرته في نفس الوقت. أمّا العرفاء والمتصوفة في المقابل فيرى بالوحدة الشخصية للوجود؛ أي يعتبرون الوجود واحداً شخصياً وهو نفس وجود الحق عز وجلّ، كما يعتبرون غيره سبحانه وتعالى موجوداً بالوجود المستعار والمجازي وليس الوجود الحقيقي. ويقول الحكماء بكثرة الوجود في عين الوحدة. فدافع المرحوم السيد أحمد الكربلائي عن نظرية العرفاء وفي المقابل دافع المرحوم الحاج الشيخ محمّد حسين الأصفهاني (كمباني) عن نظرية الفلاسفة في المراسلات التي دارت بينهما. أما العلّامة الطباطبائي فكتب رأيه في ذيل هذه المراسلات وفي نهاية المطاف دافع عن نظرية العرفاء. ويرى أنّ برهان الحكماء في باب التشكيك ينتج نفس ما يصل إليه العرفاء في مسلكهم؛ أي بعبارة أخرى أن برهان التشكيك يهدينا إلى الوحدة الشخصية للوجود وإلى نفي الكثرة الحقيقية. ومن جانب أخرى يعتقد آية الله جوادي الآملي ما يعتقد العلّامة الطباطبائي ويقول: إنّ العرفان ينبني على الوحدة الشخصية للوجود والفلسفة تنبني على الكثرة الحقيقية للوجود. إنّ الوجود المحض في العرفان هو الوجود الواحد ولا يُفترض وجودٌ آخر يستقل عنه أو يرتبط به. أمّا الأمور المقيدة والمحدودة فهي آيات واجب الوجود وعلاماته وظهوراته.
أمّا الباحث في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم، فيقوم بدراسة ونقد وجهات نظر العلّامة الطباطبائي وآية الله جوادي الآملي وأدلّتهما، وفي الختام يثبت حقانية مدرسة الحكماء.
كلمات مفتاحية: الوحدة الشخصية للوجود، تشكيك الوجود، العرفاء، الفلاسفة الصدرائيون، العلامة الطباطبائي، آية الله جوادي الآملي.
دراسة ونقد استدلالات الفلاسفة لإثبات الثبات ونفي الحركة في المجرّدات
يحيى نورمحمّدي/ دكتوراه في فرع الحكمة المتعالية بمؤسسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحث normohamadi2531@anjomedu.ir
الوصول: 21 ذي الحجه 1437 ـ القبول: 3 شعبان 1438
الملخص
يعتقد معظم الفلاسفة أنّ المجرّدات ثابتة وينفون الحركة فيها، وبرهان القوّة والفعل هو أهمّ أصل وأكبر دليل لهم في التشبّث بهذا الرأي. ويثبت هذا البرهان أنّ القوّة من شؤون المادّة والجسم الذي يحظى بالقوّة كذلك يتمتع بالمادّة، وذلك اعتماداً على التقابل (العدم والملكة) بين الفقدان (القوّة) والوجدان (الفعل). وينفون كلّ قوّة في المجرّدات عن طريق وساطة البساطة وفقدان مزيج من القوّة والفعل. ولمّا كانت الحركة خروج الشيء من القوة إلى الفعل، ولا يتمكّن الموجود البسيط الذي هو لا يتركب من القوة والفعل من الحركة، فيُثبت ثبات أو عدم إمكانية الحركة في المجرّدات التي تحظى بوجود بسيط لاينفعل. ولكن يجدر هنا الانتباه إلى أنّ قيد "القوّة" في الحركة لا يعني ضرورةً الأمر الذي يمتدّ جذوره في "الهيولى" المشائي (وإن جاءت القوّة في تعريف الحركة عند منكري الهيولى المشائي)، بل تنسجم "القوّة" أو كون الأمر "بالقوّة" مع بساطة المتحرّك وموضوع الحركة. وعليه فإنّه لا يمكن نفي كون المجرّدات موضوعاً للحركة، وذلك بسبب كونها بسيطة وفاقدة للمادّة.
كلمات مفتاحية: الثبات، الحركة، المجرّدات، الهيولى، القوّة والفعل.
دراسة وتبيين اليقين المعرفيّ
في المدرسة الاستقرائية للشهيد السيد محمّد باقر الصدر.
محمّد محمّدرضائي / أستاذ في قسم فلسفة الدين و الفلسفة الإسلامية بجامعة طهران (فرديس فارابي) mmrezai391@yahoo.com
السيدة حوراء الموسوي/ ماجستير الفلسفة والكلام الإسلامي بجامعة طهران (فرديس فارابي)
الوصول: 10 ذي الحجه 1437 ـ القبول: 24 رجب 1438
الملخص
إن علم المعرفة الصدري وجّه النقد إلى حلّ أتباع المدرسة العقلية في عودة الاستقراء إلى التجربة والقياس كما ينتقد حلّ أتباع المدرسة التجريبية ويعرّف أنّ أساسه الاستقرائي ينبني على المدرسة الذاتية، وبناءً على هذه المدرسة فإنّ المعرفة البشرية ستصل إلى اليقين الموضوعي ولا المنطقي في طريق الاستقراء، وذلك بعد التصديقات المحتملة و عن طريق التوالد الذاتي. ويمكن تفسير الدليل الاستقرائي للشهيد الصدر بناءً على التجاوز عن مرحلتين: المرحلة الأولى هي الوصول إلى الدرجات المحتملة وتعزيزها بناءً على العلم الإجمالي حتى أعلى مرتبة من الاحتمال وهي مرحلة استنباطية. والمرحلة الثانية هي مرحلة التوصّل إلى اليقين عن طريق التوالد الذاتي ومراعاة شروط المنطق الذاتي. ومن المحتمل جدّاً أن تصل درجة التصديق إلى اليقين في المرحلة الثانية. فيتمّ هذا التحوّل بناءً على أصل بديهي، ومعيار صدق البداهة لهذا الأصل واختلافه عن البداهة الوهمية هو التناسق والانسجام مع سائر اليقينيات الموضوعية منها أصل العلم الإجمالي وأصل امتناع الترجيح بلا مرجح. وفي قسم التقييم المعرفي لوجهة نظر الشهيد الصدر، ومن خلال التجنّب عن الأقوال الكلية واتهام المدرسة الصدرية بالجنون، ونظراً لبعض الإشكالات التي يتمّ توجيهها إلى التأسیسیة المعتدلة للشهيد الصدر في المدرسة الذاتية ولا سيّما معيار الصدق الذي يسوقه إلى النزعة الإنسجامية، فيبدو أنّ علم المعرفة الصدري على الرغم من نجاحه في تبيين المرتبة التصديقية المحتملة وكذلك الاعتقاد بدخالة الموضوع في التصديق؛ ولكن لم يحالفه التوفيق في واقعية اليقين الموضوعي وثمّة إشكالات أساسية موجّهة إليه.
كلمات مفتاحية: اليقين الموضوعي، الاستقراء، التوالد الذاتي، التأسيسية المعتدلة.
تحلیل انتقادي لوجهة نظر ديفيد هيوم حول الجوهرية وهوهوية الذهن
محمد تقي يوسفي / أستاذ مساعد بجامعة باقر العلوم علیه السلام Yosofi@bou.ac.ir
ميثم شادبور / طالب دكتوراه في فرع الفلسفة الإسلامية بجامعة باقرالعلوم علیه السلام shadpoor6348@gmail.com
الوصول: 22 صفر 1438 ـ القبول: 12 ذي الحجه 1438
الملخص
ترك هيوم من خلال اتجاهه التجريبي بصماته جلياً على الفلسفة الحديثة، ويقوم في اوّل وأهم كتبه الفلسفية المسمّى بـ"رسالة في الطبيعة البشرية" بتبيين الجوهرية وهوهوية الذهن والأحوال الذهنية. أمّا الباحثان في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم، فيقومان بدراسة ونقد رؤية هيوم من خلال الاعتماد على المنهج التحليلي الانتقادي. ويرى هيوم في موقف سلبي أنّه لا انطباع لجوهرية الذهن وهويته وبساطته الكاملة وبالتالي أنها لا فكرة لها ولا معنى، وذلك استناداً إلى بعض المباني والأسس المبهمة والمشوّهة؛ ولكنه يدافع في موقفه الإيجابي عن الجوهرية والهوية الناقصة للأحوال الذهنية، وفي نهاية المطاف فيحكم برجحان التشكيك بسبب التناقضات الموجودة في موقفه الإيجابي. إنّ التشكيك في فلسفة هيوم يعني فقدان الشرح المتافيزيقي المناسب بالنسبة إلى المعتقدات الطبيعية وليس فقدان نفس المعتقدات الطبيعية. والإشكالية الأساسية التي يعاني منها تبيين هيوم هي الغفلة عن العلم الحضوري ودور العقل في التنبّه إليه. ويبدو أنه يمكن تقديم تبيين أفضل وأكثر إقناعاً من جوهرية النفس واختلافها عن الظواهر والحالات النفسانية، وذلك من خلال الاعتماد على العلم الحضوري، وعليه فإنّ ثمّة جوهر يطلق عليه اسم النفس وتقوم عليها الحالات النفسانية.
كلمات مفتاحية: الذهن، الأحوال الذهنية، الجوهر، الهوية الشخصية، هيوم.
مقاربة مقارنة نحو ماديّة النفس في الكلام الإسلامي والفيزيائية في فلسفة الذهن
مصطفى عزيزي علويجه / أستاذ مساعد في قسم الفلسفة بجامعة المصطفى العالمية M.azizi56@ yahoo.com
الوصول: 16 ذي القعده 1437 ـ القبول: 25 شعبان 1438
الملخص
ثمّة رؤية رائجة بين المتكلمين الإسلاميين بمختلف اتجاهاتهم من الأشاعرة، والمعتزلة، وأهل الحديث وبعض المتكلمين الإمامية وهي أنّهم يفسّرون النفس تفسيراً جسمانياً وماديّاً. ويعتقد أتباع بعض هذه الاتجاهات الكلامية أنّ النفس جسم لطيف، والبعض الآخر أنّها جزء أساسي من الجسم، والبعض الآخر أنّها عرض، كما ينكر البعض الآخر وجود النفس أساساً ويرون أنها هي الجسم والهيكل المحسوس. وثمّة اتجاهات فيزيائية مختلفة في مجال فلسفة الذهن التي تسلّموا نفس الإنسان أو ذهنه إلى الدماغ أو الوظيفة أو السلوك. ويطلق على هذه الاتجاهات اسم "هوية الذهن والدماغ"، و"الوظائفية"، و"المدرسة السلوكية". أما الباحث في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم، فيقوم بالبحث في مباني والبنى التحتية لهذه الرؤى والاتجاهات واستخرج النتائج والمستلزمات المشتركة بينها كالهوية الشخصية، وحقيقة الموت، والحياة البرزخية، والآثار المذهلة للنفس، والكرامة الإنسانية، وذلك بعد تبيين وجهات النظر المتعلّقة بماديّة النفس في الكلام الإسلامي ومقارنتها الإجمالية مع النظريات الفيزيائية في فلسفة الذهن.
كلمات مفتاحية: النفس، الذهن، الجسم، المادية، الفيزيائية.
نظرة على عدم إمكانية بيان التجارب العرفانية
مرتضى رضايي / أستاذ مساعد في قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحث arezaee4@gmail.com
الوصول: 28 ربيع الاول 1438 ـ القبول: 14 محرم 1439
الملخص
أكّد الكثير من العرفاء والفلاسفة من شرق المعمورة وغربها عدم إمكانية بيان ووصف التجارب العرفانية. وثمّة أدلّة طرحت حول السرّ الكامن في عدم إمكانية وصف حالات العرفاء وكيفيتها وماهيّتها. وكون التجارب العرفانية غير قابلة للوصف يستلزم أن يكون كلام العرفاء خالياً من المعنى والمضمون، وأن يكون فاقداً للقيمة والاعتبار من الناحية الواقعية؛ ولكن هل يمكن أن نكون ملزماً بمثل هذه المستلزمات؟ ولقد قدّم العرفاء وغيرهم بعض المبررات والتفاسير لتبرير قيمة بيانات العرفاء ولمعنى ومقصود كلامهم وسلوكياتهم. ونظرية ديونيسيوس، ونظرية الاستعارة، ونظرية ايستس هي نظريات ثلاثة تمّ عرضها حول هذا الموضوع؛ ولكن ثمة نقاط ضعف موجّهة إلى كلّ من هذه النظريات والتي تحول دون قبولها. أمّا النظرية التي تقترحها هذه المقالة هي نظرية أخرى تبحث عن السرّ الكامن في عدم إمكانية بيان التجارب العرفانية ووصفها في بعض العوامل الخاصّة والمحدّدة، وتسعى أن تقدّم شرحاً يفقد نقاط الضعف في النظريات الثلاثة المذكورة.
كلمات مفتاحية: التجارب العرفانية، عدم إمكانية البيان أو الوصف، نظرية ديونيسيوس، نظرية الاستعارة، ونظرية ايستس.
دراسة في الثورة الكوبرنيكية لكانط
أحمد سعيدي / أستاذ مساعد في مؤسسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحث ahmadsaeidi67@yahoo.com
الوصول: 5 ربيع الاول 1438 ـ القبول: 23 ذي القعده 1438
الملخص
يقترح كانط للإجابة عن إشكاليات الشكاكين والمثاليين إطلاق ثورة كوبرنيكية، والسعى وراء معرفة حقيقيّة متكوّنة متناسقة مع ذهننا والقوى الإدراكية عندنا، بدلاً من أن نكون وراء معرفة مطابقة للعالم الحقيقي (عالم العين). ويدّعي أنّ السعي وراء المعرفة الحقيقية التي تخطر إلى الذهن وتصبح ذهنيةً هو الطريق الوحيد للهروب من الشكاكية والمثالية. وبعبارة أخرى نكتفي بمعرفة العالم المتكوّن في ذهننا (العين الذهني) ونعتبر التصور الذهني للشـيء بمثابة نفس الشـيء (نفس الحقيقة). وكان يظن كانط أنّ الإنسان إذا سعى وراء معرفة "الحقيقة المتكوّنة في قواه الإدراكية" بدلاً من "الحقيقة المستقلة عنه"، فإنّ ذلك يكفل كون إدراكاته يقينية، وبهذا الطريق سيُردّ على إشكاليات أمثال باركلي وديفيد هيوم ردّاً مناسباً. أمّا الباحث في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم، فيسلّط الضوء على أنّ فلسفة كانط على الرغم من الجهود الكبيرة والجديرة بالثناء التي بذلها؛ ولكن لم تنجح في الردّ على الشبهات المذكورة. وبعبارة أخرى أصبحت فلسفته نسخة أخرى من الشكاكية ويؤدّي أخيراً من الناحية المنطقية إلى المثالية.
كلمات مفتاحية: كانط، الفلسفة، العين، الذهن، الشكاكية، المثاليّة.