الملخص
Article data in English (انگلیسی)
إبستمولوجیا "الالزام الأخلاقی" من وجهة نظر العلّامة الطباطبائی
حسین أحمدی / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحث.
الملخّص:
یعدّ إبستمولوجیا "الالزام الأخلاقی" من المباحث المهمة فی الإبستمولوجیا الأخلاقیّ؛ حیث یتناول بالبحث بعض المباحث کإمکانیة معرفة "الالزام الأخلاقی"، واعتبار الجمل التی تتضمّن الالتزام الأخلاقی إخباریةً أو إنشائیةً، ومعرفة ما إذا کانت هذه الجمل مطلقة أو نسبیة. ولم یصرّح العلّامة الطباطبائی، کأحد أبرز الفلاسفة المسلمین، بالمباحث المتعلّقة بإبستمولوجیا "الالزام الأخلاقی" بعبارات واضحة، ولذلک یختلف مفسّروا آرائه فی هذا المجال اختلافاً کبیراً؛ والکثیر منهم یعتبرون أنّ العلّامة ینتمی إلى إنشائیة و عدم معرفیّة الجمل الاخلاقیة، وفی الوقت نفسه یعتقد البعض الآخر أنّه ینتسب إلى المذهب النسبیّ.
ویسعى الباحث فیما یأتی إلى تقدیم تعریف عن الإخباریّة والإنشائیّة فی نظریةالمعرفة الأخلاقیة، کما یهدف إلى إثبات نزعة العلّامة إلى اعتبار الجمل التی تتضمّن "الالزام الأخلاقی" إخباریةً، وذلک اعتماداً على المنهاج التحلیلی - الفلسفی. ویعتقد الباحث أنّ العلّامة الطباطبائی یتّبع نظریة المعرفیة والإطلاق فی حقل جمل "الالزام الأخلاقی" ویتوصّل إلى هذه النتیجة من خلال تقدیم تعریف لنظریة المعرفیة وعدم المعرفیة فی الإبستمولوجیا الأخلاقی، کما یدلّ إهتمامُ العلّامة بالطرق الثلاثة لمعرفة الجمل الأخلاقیة على نزعته نحو المدرسة المعرفیة فی نظریته الأخلاقیة.
الکلمات الدالّة: الإبستمولوجیا الأخلاقی، الالزام الأخلاقی، الإخباریة، الإنشائیة، المدرسة المعرفیّة، المدرسة غیرالمعرفیّة، طریق المعرفة.
کیفیة اعتقاد الذهن بالعالم الخارجی؛ نقد النزعة التجریبیة لإستیس
عیسى موسى زاده / ماجستیر الفلسفة والحکمة الإسلامیّة بجامعة قزوین الدولیّة.
محمّد على مبینی / أستاذ مساعد بمعهد العلوم والثقافة الإسلامیة.
الملخّص:
مع ملاحظة أنّ کلّ ذهن یواجه فی الدرجة الأولى ومباشرةً مع العالم الفردی له، فإنّ ذهن الإنسان کیف وصل إلى هذا المعتَقَد بأنّ هناک عالم خارج مستقلّ من وعینا؟ یدرس ولتر ترنس إستیس مراحل النموّ المنطقی للذهن ابتداءً من المعطیات التجریبیة للإجابة عن هذا السؤال. وبالتالی یستنتج أنّ الاعتقاد بوجود عالم خارجی مستقلّ عن وعی الأذهان بنیة ذهنیة وتعبیر عن التمثلات الحسیّة التی أبدعتها الأذهان المختلفة من خلال التضامن والتعاون معاً للوصول إلى عالم مشترک وأکثر بساطة. ویسلّط الباحثان فی هذه المقالة أوّلاً الضوء على أنّ إستیس یتجاهل بشکل واضح بعض المعارف الذهنیة المباشرة – التی تعدّ نقطة انطلاق للنمو المنطقی للذهن الإنسانی؛ وثانیاً أنّه فی مسار حرکته لا یلتزم بمبادئه التی تحدّدها نفسه؛ وثالثاً لا یهتمّ ببعض المناهج الاستدلالیة، کالاستدلال من خلال البیان الأمثل.
الکلمات الدالّة: الذهن المنفرد، النموّ المنطقی للذهن، کشف الأذهان الأخرى، المعتقدات البنیویة، إستیس.
البیان الأنطولوجی للفطریات فی ضوء مبادئ الحکمة المتعالیة
محسن إیزدی / أستاذ مساعد فی جامعة قم
الملخّص:
یمکن أن نتناول بالبحث والدراسة فطریات الإنسان من مختلف الجوانب، و هذه المقالة تتطرّق إلى البیان الأنطولوجی للحقائق الفطریّة التی توجد فی الإنسان؛ وهی مجموعة من الاستعدادات الإنسانیة التی تتجلّى تدریجیّاً فی مجال العقل النظری والعقل العملی. الأمور الفطریة فی هذه الحالة، فستخضع للقاعدة الفلسفیة «کلّ حادث مسبوق بقوة ومادّة تحملها»، حیث تدلّ على إفتقار الأمور الفطریة إلى المحلّ (الموضوع) المادّی. وممّا لا شک فیه أنّ حاجة الأمور المجرّدة (کالإدراک العقلی) إلى موضوع مادّی لا یمکن تبیینها فی الفلسفات التی تکون قبل صدر المتألّهین؛ ولکن یمکن أن نثبت فی ضوء المبادئ الفلسفیة للحکمة المتعالیة أنّ الأمور الفطریة هی الاستعدادات الکامنة فی نفس الإنسان التی تخرج بالتدریج من القوّة إلى الفعل من خلال الحرکة الجوهریة الاشتدادیة، لأنّ الفطریات على أساس المبادئ الفلسفیة عند صدر المتألهین، هی نحو وجود الإنسان ولیست صفات عارضة على وجوده.
الکلمات الدالّة: الأنطولوجی، الفطریات، الحکمة المتعالیة، الإمکان الاستعدادی، الحرکة الجوهریة.
نظرة إلى الشبهات حول تنزّه العلم الحضوری عن الخطأ والمحاولة للردّ علیها
محمّد سربخشی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحث.
الملخّص:
من أهمّ تقسیمات العلم فی نظریة المعرفة الإسلامیة هو تقسیم العلم إلى الحضوری والحصولی. یرى الإبستمولوجیون أنّ للعلم الحضوری قیمة إبستمولوجیة مطلقة ومحضة ویتنزّة عن الخطأ، وذلک بسبب أنّه یواجه الذات المعلومة مباشرة ودون أی واسطة. أمّا من جانب آخر تثار حولها شبهات کثیرة بغیة إنکار تنزّة العلم الحضوری عن الخطأ بشکل ما. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم تتصدّى للرّد على الشبهات المثارة حول الموضوع اعتماداً على نفی الواسطة عن العلم الحضوری والترکیز على تنزّهه عن الخطأ.
الکلمات الدالّة: العلم الحضوری، التنزّه عن الخطأ، عینیّة العلم والمعلوم، قبول الشک، الانتباه، الغفلة.
إثبات الماهیة المزدوجة للحقّ من منظار العلّامة الطباطبائی
السید عباس الموسوی / أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة بجامعة الزهراء علیها السلام
الملخّص:
یدور موضوع المقالة حول أحد أهمّ المباحث فی فلسفة الحقّ وهو: هل الحق بمعنى "کون الإنسان على حقّ" من منظار العلّامة الطباطبائی أمرٌ تکوینی أو اعتباری؟ أی أنّ الحقّ بهذا المعنى إذا یُطرح فی مجال السیاسة والحقوق والأخلاق، فهل له حقیقة نفس الأمریة فی الواقع وبقطع النظر عن جعل الجاعل أو هو أمر اعتباری؟ ولمّا کان العلّامة الطباطبائی یعدّ من العلماء المبرّزین ومن أصحاب الرأی على صعید العلوم الإنسانیة، فإنّ آرائه فی مسألة الحقّ تترک أثراً کبیراً فیها. وتتطرّق هذه المقالة إلى دراسة رؤیة العلّامة للحقّ. أمّا الدعوى التی تسعى الدراسة إلى إثباتها، فهی: أنّ الحقّ على أساس المبادئ التی یتبنّاها العلّامة الطباطبائی لا یحظى بماهیة اعتباریة فحسب، وإنّما یعتقد العلّامة أنّ للحقّ ماهیة مزدوجة (اعتباریة وتکوینیة). منهاج المقالة فی بیان معلومات الدراسة هو منهاج التحلیل العقلی والانتقادی، و اعتمدت علی منهج الدراسة الوثائقیة لجمع المعلومات.
الکلمات الدالّة: الحق، الحقّ الطبیعی، التکوینی، الاعتباری، الوضعی، العلّامة الطباطبائی.
ماهیة مبدأ امتناع التناقض وفروعه الثلاثة
مصطفی جهان فکر / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحث.
عسکری سلیمانی أمیری / أستاذ مشارک فی مؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحث.
الملخّص:
یعدّ مبدأ امتناع التناقض من أکثر مبادئ المعرفة البشریة أساسیة بحیث یؤدّی إنکاره إلى إنکار العلوم کافّة والوقوع فی هاویة السفسطة والشکّ. تحاول هذه الدراسة معرفة ماهیة التناقض وبعض جوانبه الأقلّ شهرة؛ إذ ینجم إغفالها عن الوقوع فی مغالطات عدیدة. وعلیه، فإنّ ما یمکن لنا أن نستخلصه من النتائج من خلال تحلیل دقیق للتناقض أن حقیقة التناقض لیست إلّا "اجتماع النفی والإثبات لأمر واحد وارتفاعهما عنه" وهذا ما یدحض العقل البدیهی اجتماعه وإرتفاعه على حدّ سواء. وعلى الرغم من بدیهیّة هذا المبدأ، إلّا أنّه یمکن أن یصعب الوصول إلى لازم النقیض بالنسبة إلى متعلّق النفی والإثبات، ممّا ینتج عنه التعقید فی تحدید التناقض. وینقسم مبدأ امتناع التناقض إلى ثلاثة مبادئ أخرى على وجه العموم یسری کلّ منها إلى مجالها الخاصّ وکلّ على حسب متعلّقه. وتختلف متعلّق النفی والإثبات بین أعیان الموجودات، ودلالة المفاهیم على مصادیقها، وصدق القضایا وکذبها من حین إلى حین آخر. أمّا ما نودّ الإشارة إلیه أنّنا سمّینا هذه التناقضات على التوالی بتناقض الأعیان، وتناقض المحمولات وتناقض القضایا وتناولنا أحکامها بالبحث والدراسة.
الکلمات الدالّة: التناقض، التقابل، اجتماع النقیضین وارتفاعهما، النفی والإثبات.
محاولة للتنظیر المبدئی فی العلوم الإنسانیة اعتماداً على الفلسفة الإسلامیة
عطاء الله رفیعی آتانی / أستاذ مساعد فی جامعة العلوم و الصناعة بإیران
الملخّص:
عندما نقارب قضیة کقضیة التنظیر فی العلوم الإنسانیة یثور أمامنا سؤال جوهریّ: ما هو المعیار والمنهاج الذی تبتنی علیه العلاقة بین الفلسفة الإسلامیة والعلوم الإنسانیة؟ ولعلّ الصفحات الآتیة تضمّ إجابة عن هذا السؤال، وذلک من خلال تسلیط الضوء على العلاقات المتبادلة بین الفلسفة الإسلامیة والعلوم الإنسانیة لهدف استمرار الفلسفة الإسلامیة فی مسار التنظیر فی حقل العلوم الإنسانیة استمراراً ممنهجاً. وبطبیعة الحال لتحقیق هذا الهدف تعتمد کلّ خطوة على الخطوة السابقة، أمّا الإبداع الأساسی للمقالة فیکمن فی اعتمادها على نظریة العلّامة الطباطبائی فی الفلسفة. وبناءً على نظریة العلّامة، فإنّ مهمّة إثبات وجود الموضوع لکلّ علم ملقاة على عاتق الفلسفة، فی حین یرى معظم المفکّرون الإسلامیون أنّ المعیار الأفضل لإثبات وجود العلم بغیة إضفاء الهویة علیه هو موضوع هذا العلم نفسه مقارنة مع المعیارین الآخرین أی "المنهج" و"الغایة". أمّا فی المقابل، فیعتقد العلّامة الطباطبائی والأستاذ الشهید مطهری أنّ المهمّة الرئیسة للفلسفة الإسلامیة تتمثّل فی إثبات وجود الموضوع لکلّ علم وکذلک إبداع مناهج التنظیر الملائمة مع موضوع کلّ من هذه العلوم. وتتشکّل فلسفة العلوم الإنسانیة من مجموعة نتائج إثبات الوجود وکیفیة وجود الموضوع وکذلک المناهج الملائمة. هذا وإن استنبطنا فلسفة العلوم الإنسانیة من المعارف الإسلامیة ذات الصلة بها، فإنّنا حصلنا على مقاربة إسلامیة فی حقل فلسفة العلوم الإنسانیة وبالنتیجة نتوصّل إلى نقطة انطلاق للتنظیر.
الکلمات الدالّة: الفلسفة الإسلامیة، فلسفة العلوم الإنسانیة، فلسفة العلوم الإنسانیة الإسلامیة، المنهج، النظریة.