الملخص
Article data in English (انگلیسی)
البرهان الوجودی فی الفلسفة الإسلامیّة؛ قراءة جدیدة
حسینعلی شیدان شید / أستاذ مساعد فی مرکز بحوث الحوزة والجامعة.
علی شیروانی / أستاذ مشارک فی مرکز أبحاث الحوزة والجامعة.
الملخّص:
یُطلَق اسم البرهان الوجودی على مجموعة من براهین إثبات وجود الله تبارک وتعالى التی تثبت وجوده سبحانه بشکل محدّدٍ مسبقاً من خلال التشبّث بالمفهوم فحسب دون الاستناد إلى أیّ أمرٍ عینیٍ. طرح أنسلم القدّیس (1033 أو 1034 – 1109 م) لأوّل مرّة هذا النوع من البرهان على بساط البحث فی الغرب وفی الإلهیات المسیحیّة، ومنذ ذلک الحین ترواح برهانه بین الرفض والقبول من قبل فطاحل الفلاسفة؛ وعلى الرغم من أنّنا نشاهد بعضَ علامات الإهتمام به فی عبارات المتقدّمین ولا سیّما الفارابی، لکنّه لم یحض بمکانة بارزة فی الفلسفة والکلام الإسلامی. ومع ذلک بدأ یزداد الإهتمام بهذا النوع من البرهان فی النصف الثانی من القرن الأخیر، حیث قبلته بعض المجموعات و رفضته أخرى.
تهدف هذه المقالة إلى ذکر رؤیة بعض الفلاسفة المسلمین حول هذا البرهان، وذلک بعد أن تلقی نظرةً إجمالیّةً على تأریخ تطوّره فی الغرب، ومن ثمّ تقدّم المقالة قراءة جدیدة عن البرهان الوجودی من خلال إعادة صیاغة برهان الصدّیقین للعلّامة الطباطبائی، حیث إنّها فی مأمن من الانتقادات الموجّهة إلى برهان أنسلم الوجودی بکلّ ما یکتنفه من قراءات مختلفة.
الکلمات الدالّة: البرهان الوجودی، فلسفة الدین، الإلهیات، العلّامة الطباطبائی، واجب الوجود.
تحلیل مسألة التعقّل من منظار أرسطو وابن سینا
محمد حسین عباسی / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة بجامعة تربیت مدرّس.
رضا أکبریان / أستاذ فی قسم الفلسفة بجامعة تربیة مدرّس.
محمد سعیدی مهر / أستاذ مشارک فی قسم الفلسفة بجامعة تربیة مدرّس.
الملخّص:
یعتقد أرسطو أنّ للنفس حدوث جسمانی ولا یمکن أن تؤهّل للتعقّل أو الإدراک العقلی بصفتها أمر جسمانیّ، کما یرى أنّ الإدراک العقلی والصورة المعقولة أمران مجرّدان، لذا یفتقران إلى أمر مجرّدٍ للتعقّل. بناءً على هذا، فإنّ أرسطو یلقی التعقّل على عاتق العقل؛ أمّا نظریته هذه، فیکتنفها بعض الغموض والإبهام حول العلاقة بین العقل المجرّد والنفس المادّیة وکیفیة أداء دوره فی التعقّل الإنسانی الذی یدعو إلى تسلیط الضوء على مواطن الغموض فیها. أمّا من جانب آخر، فإنّ ابن سینا ینسب الإدراک العقلیّ إلى النفس وذلک من خلال القول بأنّ النفس هی بمثابة أمر مجرّد، وکذلک عبر التمییز بین مقام الذات ومقام الفعل فی النفس الإنسانیة. إنّ الإدراک العقلی برؤیة ابن سینا هو الفعل الذی یصدر من الجانب الذاتی للنفس، والنفس هی العقل الجزئی ذاته، کما یأخذ ابن سینا تأثیر المبادئ العالیة ودور العقل الفعّال فی التعقُّل بعین الاعتبار، ویسمّی تأثیر العقل الفعّال فی إیجاد الصور المعقولة فی النفس الناطقة باعتبار الوجود، إفاضةً؛ وباعتبار الماهیّة إشراقاً. یسعى الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى تحلیل آراء أرسطو وابن سینا وبیانها فی هذا المجال.
الکلمات الدالّة: التعقّل، الإدراک العقلی، الإدراک الحسّی، العقل الفعّال، السوفسطائی، أرسطو، ابن سینا.
نظرة حول أدلّة الضرورة العلّیة
محمّد حسین زادة / طالب دکتوراه فی فرع الحکمة المتعالیة بمرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیّة.
غلامرضا فیّاضی / أستاذ الفلسفة فی مؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحوث.
الملخّص:
إنّ مسألة الضرورة العلّیّة هی من المسائل المهمّة والأساسیّة فی الفلسفة الإسلامیة التی تلعب دوراً أساسیّاً فی بعض القضایا، کالجبر والاختیار، وکحدوث العالم وقدمه الزمانیین. وقد قام الباحثان فی هذه المقالة ببیان أکثر أدلّة أصحاب الضرورة العلّیّة أهمیّةً، بعد أن أشارا إلى أقسامها. کما تشیر نتائج الدراسة التی أجریت على هذه الأدلّة إلى أنّهم عجزوا کافّةً عن إثبات ما یریدونه، وتکشف عن أنّ کثیراً من أدلّة الضرورة العلّیّة تعانی من مغالطة المصادرة على المطلوب (تحصیل الحاصل) بحیث إنّ من یستدلّ بها یفترض إثبات الضرورة العلّیّة قبل إقامة البرهان بشکلٍ لا شعوری. وفی نهایة المطاف یسعى الباحثان إلى بیان دلیلٍ یُنکر الضرورة العلّیّة انکاراً مقبولاً، ولم یستخدمه منکرو هذه المسألة حتى الآن.
الکلمات الدالّة: الضرورة العلّیّة، العلّة التّامّة، ، الضرورة بالقیاس للمعلول، الترجّح بدون المرجّح، الترجیح بدون المرجّح، العلّة المختارة، السلطنة الذاتیة.
رؤیة مهدی الحائری الیزدی حول مسألة اتّحاد العاقل والمعقول؛ دراسة نقدیة استناداً إلى کتاب "کاوشهای عقل نظری"
محمّد هادی توکلی / طالب دکتوراه فی فرع الحکمة المتعالیة بمرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیّة.
الملخّص:
یعتبر برهان التضایف من جملة البراهین التی یتشبّث بها صدر المتألّهین فی إثبات نظریة اتّحاد العاقل والمعقول. وناقش الحکماء بعده هذا البرهان مناقشة واسعةً، حیث ذهب بعضهم إلى نقصه فی إثبات اتحاد العاقل والمعقول، والبعض الآخر أصرّوا على کماله. وفی خضمّ هذه الآراء، فإنّ مهدی الحائری الیزدی، الذی یبدو أنّه قبل برهان التضایف، یتطرّق فی مؤلّفاته إلى دراسته وتحلیله بالتفصیل، حیث قام الباحث فی هذه المقالة باستقصاء آرائه حول هذا الموضوع فی کتاب "کاوشهای عقل نظری".
الکلمات الدالّة: اتّحاد العاقل والمعقول، الإضافة الإشراقیّة، الإضافة المقولیّة، برهان التضایف، المعقول بالذات، المعقول بالعرض، الوجود الرابطی.
منهجیّة العلم الدینیّ الذی یتمحور حول العلوم الإنسانیة
مهدی سلطانی / طالب فی المستوى الرابع بفلسفة العلوم الاجتماعیّة / مؤسسة الإمام الرضا علیه السلام للتعلیم العالی الحوزویّ.
حمید بارسانیا / أستاذ مشارک فی جامعة باقر العلوم علیه السلام.
الملخّص:
یعتقد دعاة العلوم الدینیّة أنّ العلوم - بما فیها العلوم الإنسانیّة والطبیعیّة - نشأت فی رحاب المیتافیزیقا وتوسّعت فی هامشها، لذلک تتطوّر العلوم عند حدوث تغییر فی المیتافیزیقا. وبعبارة أخرى فإنّ العلوم تصبح إلهیّةً إذا کانت المیتافیزیقا إلهیّة، وفی المقابل تصیر علمانیّةً إذا کانت المیتافیزیقا مادیّةً وعلمانیّةً. ومع ذلک، فإنّه من الضروری تقدیم بعض المناهج لتغییر العلوم وتطویرها.
تهدف هذه المقالة التی بین یدی القارئ الکریم والتی تمّ تدوینها وفق منهج بحث تحلیلی-برهانیّ إلى تقدیم منهج للتغییر فی العلوم الإنسانیة بحیث تتناسب مع أطر العلم الدینیّ.
الکلمات الدالّة: العلم الدینیّ، المیتافیزیقا، العلوم الإنسانیّة، الحکمة المتعالیة، النظریّة الاجتماعیّة.
دراسة أنواع الإسمانیّة ونقدها اعتماداً على آراء العلّامة الطباطبائی
محمّد طالعی الأردکانی/ طالب دکتوراه فی فرع فلسفة العلوم الاجتماعیّة بجامعة باقر العلوم علیه السلام.
علی مصباح / أستاذ مشارک فی فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحوث.
الملخّص:
نظریّة الإسمانیّة هی نظریة طُرحت فی الردّ على المسائل المتعلّقة بالکلّیّات. بناءً على هذا، فإنّنا سنستهل البحث فی هذه المقالة بدراسة أنواع الکلّی ومن ثمّ ندرس النظریات الثلاثة المعروفة فی مجال الکلیّات، وهذه النظریات هی عبارة عن: مذهب الواقعیّة، وأصالة المفهوم، والإسمانیة. أمّا الإسمانیة فتنقسم إلى عدّة أقسام هی الإسمانیّة المتطرّفة، والإسمانیّة ما وراء اللغویّة، ونظریة المجاز، والإسمانیّة القصصیّة، والإسمانیّة الطبقیّة، والإسمانیّة المنهجیّة، والإسمانیّة الاجتماعیة. وسنقوم فی هذه المقالة بدراسة جمیع الأقسام المذکورة.
وتتعارض آراء العلّامة الطباطبائی تعارضاً واضحاً مع بعض أقسام الإسمانیّة بالنظر إلى نزعته الواقعیّة، حیث سلّطنا الضوء على هذا التعارض فی مجال الأنطولوجیا، والإبستمولوجیا، والقضایا، والمنهج الأساسی، وذلک اعتماداً على منهج بحث تحلیلی استنتاجی.
الکلمات الدالّة: العلّامة الطباطبائی، الکلّی، الواقعیّة، الإسمانیّة الصلبة، الإسمانیّة المنهجیّة، الإسمانیة ما وراء اللغویّة.
العلاقة بین الفلسفة والدین
السید محمّد رضا مدرسی / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة التطبیقیّة بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحوث.
محمّد فنائی أشکوری / أستاذ مشارک بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحوث.
الملخّص:
إنّ العلاقة بین الدین والعقل کانت ولم تزل تعتبر من المسائل المثیرة للجدل فی تأریخ الفکر الإنسانی. وبما أنّ العقل أکثر ما یظهر فی الفلسفة، فإنّ مسألة العلاقة بین الدین والعقل امتدّت جذورها إلى الدین والفلسفة. یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة رؤیة بعض المفکّرین الإسلامیین والغربیین حول هذا الموضوع، وذلک بعد التعریف بالفلسفة والدین. ویرى بعض الذین لا یؤمنون بالانسجام بین الدین والفلسفة أنّ للدین أفضلیة على العقل، فلذلک لا یجوز التشبّث بالعقل فی فهم الدین، کما یرجّح البعض العقلَ على الدین. أمّا الکثیر من المفکّرین الإسلامیین فلا یعتقدون بالتعارض بین العقل والدین، وبالتالی لا یذهبون إلى عدم الانسجام الذاتی بین الدین والفلسفة ویعتقدون بعدم التعارض بین الحکم الصریح والقطعی للعقل وبین الحکم القطعیّ للشرع، کما یجب تأویل الحکم الظنّی للشرع فیما إذا کان هناک تعارض بینه وبین الحکم القطعیّ للعقل.
الکلمات الدالّة: الدین، الفلسفة، العلاقة بین الفلسفة والدین، العقلانیة، الإیمانیّة.