معرفت فلسفی

الموجود بالذات والموجود بالعرض من منظار صدر المتألهین والحکیم الإشراقی

علی فضلی / أستاذ مساعد فی قسم العرفان بمعهد الثقافة والفکر الإسلامی                                fazliamoli92@yahoo.com

رضا أکبریان / أستاذ فی قسم الفلسفة بجامعة تربیت مدرس                                                  dr.r.akbarian@gmail.com

الوصول: 13 محرم 1438 ـ القبول: 12 رمضان 1438

الملخص

ثمة مصطلحان فی الفلسفة هما الموجود بالذات والموجود بالعرض، حیث یعتبران کمفتاح لفهم قسم من أهمّ المبانی فی الحکمة المتعالیة. والمقالة التی بین یدی القارئ الکریم تهدف إلى الإجابة عن سؤال وهو: ما هو معنى هذان المصطلحان فی المدرسة الصدرائیة؟ وما هو اختلافهما عن المعنى المراد منهما عند المدرسة الإشراقیة؟ وذلک أنّ ماهیة الموجود بالذات والموجود بالعرض فی نظام الحکمة الإشراقیة عقلیة محضة وذهنیة صرفة، بحیث لیس لها أی نوع من التقرّر العینی مستقلاً کان أو مجردّا؛ ولکن الوجود فی نظام الحکمة المتعالیة موجود بالذات وجمیع أحکامه فی الخارج موجودة بالعرض. وهذه الموجودیة العرضیة تحتاج إلى واسطة فی العروض للتحقق فی الخارج. وهذه الواسطة التی تؤدی إلى اتصاف الأحکام بوصف الموجودیة مجازاً وتحققها فی الخارج بشکل مجرّد تمتدّ جذورها فی الارتباط الوجودی الاتحادی لتلک الأحکام بنصّ الوجود. وثمّة مصداقان -على أقل تقدیر- للموجودات بالعرض فی المدرسة الصدرائیة من ناحیة أقسام الارتباط الوجودی وهما: المعقولات الأولى والمعقولات الثانیة الفلسفیة، حیث یتواجد کلّ من هذین المصداقین فی نص الواقع بشکل خاصّ، وبالطبع تُعرف الموجودیة المجازیة للمعقولات الأولى بالحیثیة النفادیة والموجودیة المجازیة للمعقولات الثانیة الفلسفیة بالحیثیة الاندماجیة.

کلمات مفتاحیة: الموجود بالذات، الموجود بالعرض، الحیثیة الاندماجیة، الحیثیة النفادیة، الارتباط الوجودی الاتحادیّ.

دور الوهم فی الأخطاء الإدراکیة من منظار صدر المتألهین

جواد رضائی / طالب دکتوراه فی فرع الکلام الإسلامی بجامعة قم                                            rezaijavad84@gmail.com

محمّد کاظم فرقانی / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة الإمام الصادق علیه السلام   forghani@isu.ac.ir

الوصول: 23 ذی القعده 1437 ـ القبول: 22 رمضان 1438

الملخص

یرى صدر المتألهین أنّ العلم والإدراک من المجرّدات، وثمّة ارتباط مباشر بین مقدار العلم وبین شدّة التجرّد أو ضعفه. کما یعتقد أنّ قوّة الوهم هی نفس العقل الذی أضیف إلى التفاصیل الحسیّة أو الخیالیة، وبناءً على هذا التعریف، فإنّ الإدراک الوهمی یؤدّی إلى انخفاض التجرّد وتبعاً لذلک ضعف الإدراک. کما یمکن القول أنّ عدم القطعیة والجزم هو من خصائص الإدراک الوهمی، وبعبارة أخرى أن الوهم أو الإدراک الوهمی لیس من شأنه الوصول إلى الیقین والمعرفة الصحیحة. أضف إلى ذلک أنّ الوهم هو زعیم القوى الجزئیة والحیوانیة وحاکمها ویسعى دائماً إلى تسخیرها إلى أقصى حدّ ممکن، ویعمل على الانغماس فی الشهوة والغضب، ولذلک فی نزاع مستمر مع العقل والإدراکات العقلیة، والعقل یسعى فی تحدید هذه القوى وتعدیلها. ومن هذا المنطلق، ثمة ارتباط وثیق بین مبحث القوى الواهمة والإدراکات الوهمیة وبین مبحث الخطأ فی الإدراک. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتعتمد فی دراسة الموضوع على المنهج الوصفی-التحلیلی.

کلمات مفتاحیة: الوهم (القوة الواهمة)، العقل، الإدراک، التجرد، صدر المتألهین.

وقفة على قاعدة «کل حادث تسبقه قوة الوجود ومادة تحملها»

أحمد حیدر بور / أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث           aheydar6013@gmail.com

غلامرضا فیاضی / أستاذ فی قسم الفلسفة بمؤسسة  الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                                                         

الوصول: 14 ربیع الاول 1438 ـ القبول: 28 رجب 1438

الملخص

إنّ الالتزام بقاعدة «کل حادث تسبقه قوة الوجود ومادة تحملها» التی تستلزم استحالة خلق الموجود الحادث من العدم لا ینسجم مع ظاهر النصوص الدینیة من جانب ویؤدی إلى عرض تفسیر غریب عن بعض المعجزات الواردة فی القرآن الکریم من جانب آخر. ولمّا کان لا یجوز فی الدیانة الإسلامیة الحنیفة حمل النصوص الدینیة على خلاف الظاهر دون وجود أدلّة حاسمة، فیخطر هذا الاحتمال على البال بأنّ القاعدة المذکورة آنفاً ربّما لا تبتنی على العقل الصریح ولا تعتمد على البرهان العقلی التام.

أمّا الباحث من خلال الاهتمام بهذا الموضوع المهمّ، فتوصّل إلى أنّ الأدلّة العقلیة لهذه القاعدة لیست تامّة فحسب، بل إذا افترضنا أنّها تامّة، فإنّها تبتنی على نظریة الکون والفساد. ولکن نظریة الحرکة الجوهریة التی هی مشهورة ومقبولة عند الباحثین لا تبقى مصداقاً لموضوع هذه القاعدة فحسب؛ بل تستزم استحالة مسبوقیة الحادث الزمانی بالمادّة. وبالتالی لا حاجة إلى حمل ظواهر النصوص الدینیة على خلاف الظاهر ولا إلى قبول التفاسیر الغریبة عن المعجزات.

کلمات مفتاحیة: الحادث الزمانی، المادّة، القوّة، الإمکان الذاتی، الإمکان الاستعدادی، الاستعداد، الترجیح بلا مرجّح.

کیفیة تحقق المفاهیم الفلسفیة فی الفلسفة المشائیة

محمّد فارسیات / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة الإسلامیة بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث                                     

رحمان عشریة / المستوى الرابع فی حوزة قم العلمیة                                                                 oshryeh@quran.ac.ir  

الوصول: 30 محرم 1438 ـ القبول: 20 شوال 1438

الملخص

ثمّة بعض القراءات الصدرائیة أو الصدرائیة الجدیدة بین المشائیین فی مسألة کیفیة تحقق المفاهیم الفلسفیة ظهرت على الساحة العلمیة فی العصر الراهن، حیث أنّها مرفوضة ولا یمکن الدفاع عنها اعتماداً على المبانی الفلسفیة المشائیة والمؤلّفات المتبقیّة من أبرز شارحی ومنتقدی الفلسفة المشائیة وقراءاتهم. وتُنسب هذه الرؤیة عادة فی الوقت الحاضر إلى المشائیین الذین یرون أنّ المفاهیم الفلسفیة هی موجودة فی الخارج بناءً على العرض التحلیلی والمتحد مع المعروض؛ ولکن مراجعة المؤلفات المتبقیة من الفلاسفة المشائیین تجعلنا أن نتوصل إلى مجموعة من المبانی فی الفلسفة المشائیة، حیث تدلّ هذه المبانی على عدم قابلیة المدرسة المشائیة لطرح نظریة العرض التحلیلی واتحاد العرض مع المعروض فی الأساس، کما تدلّ هذه المبانی على أنّ کیفیة وجود الأعراض لا تمکن إلّا بشکل انضمامی فحسب. ویجدر هنا الإشارة إلى أنّ ابن سینا فی مؤلفاته قد یرى اتحاد عدد من المفاهیم المتباینة فی مصداق واحد. ونحن فی هذه المقالة نقوم بدراسة وتقییم هذه الرؤیة کرؤیة نادرة وغیر رائجة فی الفلسفة المشائیة، کما أنّ هذه الرؤیة عرفت فیما بعد کرؤیة رائجة لکیفیة تحقق  المفاهیم الفلسفیة.

کلمات مفتاحیة: المفهوم، المصداق، المفاهیم الفلسلفیة، العرض، المعروض، العرض التحلیلی، العرض الانضمانی (الخارجی).

المعاد الجسمانی- الروحانی فی میزان العقل؛ نقد لمنکری عقلانیة المعاد الجسمانی- الروحانی

علیرضا کرمانی / أستاذ مشارک فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث                           Kermania59@yahoo.com

الوصول: 25 صفر 1438 ـ القبول: 8 شعبان 1438

الملخص

یعتقد معظم المفکّرون الإسلامیون بالمعاد بشکله الجسمانی-الروحانی. وأمّا الإیمان بالمعاد بجسم مادّی ولو کان عن طریق تقلید الشریعة فیقتضی إثبات معقولیة هذا المعتقد أو عدم معارضته العقل کشروط مسبقة له. أمّا الذین یعتقدون بانحصار المعاد فی المعاد الروحانی أو الذین یعتقدون بالمعاد بالجسم المثالی، فإنّهم یواجهون محاذیر عقلیة کثیرة کتناسخ البدن العنصری فی الآخرة وعبثیته. تبتنی مثل هذه الإشکالیات الفلسفیة عادة على علم النفس الذی یعتقد بکون النفس روحانیة الحدوث أو الذی غفل عن علاقة الشأن وذی الشأن بین النفس والبدن. أمّا الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فیسعى من خلال المنهج الوصفی التحلیلی إلى دحض المحاذیر المذکورة آنفاً وبیان أنّ هناک لا حاجة إلى التناسخ السینوی (وجود نفسین فی جسم واحد) ولا حاجة إلى التناسخ الصدرائی (خروج الأمر من القوة إلى الفعل). وعلیه فإنّ حقیقة الإنسان فی هذا البیان لیست روحاً مجرّدة ولا جسماً مادیّاً، بل إنّها وجود جامع لجمیع هذه المراتب. ولذلک إذا کان من المقرر أن یعود الإنسان فی الآخرة، فستکون عودته بالبعدین العنصری والروحانی.

کلمات مفتاحیة: المعاد، المعاد الجسمانی، المعاد العنصری، المعاد الروحانی، التناسخ، المعقولیة.

العودة إلى الأصل؛ مدخل للرؤیة الوحدویة إلى العلوم من منظار الحکمة الإسلامیة

حسین سرآبادانی تفرشی / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة الحکومیة بجامعة الإمام الصادق علیه السلام 87sarabadani@gmail.com

 کریم إبراهیمی / طالب دکتوراه فی فرع إدارة الإنتاج والعملیات بردیس فارابی التابعة لجامعة طهران    ebrahemi68@gmail.com

محمّد تقی حیدری / الدکتوراه التخصصیة، وعضو الهیئة العلمیة بجامعة یاسوج                                         heydari@yu.ac.ir

حسین برکان/ طالب دکتوراه فی فرع وضع السیاسات الثقافیة بجامعة باقر العلوم علیه السلام               hparkan@yahoo.com

الوصول: 19 ذی الحجه 1437 ـ القبول: 20 رجب 1438

الملخص

کانت العلوم والمعارف البشریة فی مختلف مناطق الحضارة تحظى بنوع من الوحدة والانسجام قبل الحداثة والعصر الجدید. وعلى الرغم من أنّ المعرفة کانت تشتمل على مختلف الحقول؛ ولکن تکوّن هذه الحقول المختلفة من خلال ارتباط بعضها ببعض آخر نظاماً واحداً بحیث لا یمکن فصل بعضها عن بعض. و بدأت فترة الانشقاق والانقسام بین العلوم والمعارف البشریة بالتزامن مع انطلاق عصر الحداثة. تطرّقت حرکة الدراسات متداخلة الاختصاصات، والتفکیر النظامی، وبعض التیارات الثقافیة والفلسفیة فی الغرب إلى توجیه الانتقادات نحو حرکة العلم الحدیث فی مسار النزعة متخصصة المنحى إضافة إلى الاهتمام بمجال الوحدویة فی العلوم، وأکّدوا دائماً أنّ هذه الرؤیة المتخصصة تفتقد الکفاءة اللازمة لتلبیة حاجات وقضایا الغرب الحضاریة. ویهدف الباحثون فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى دراسة وتحلیل بعض التیارات الوحدویة فی مجال العلوم من منظار الحکمة الإسلامیة إلى جانب التعریف ببعضها انتقادیاً. ویبدو أنّ المعرفة من هذا المنظار تحظى بنوع من الوحدة والانسجام، حیث یعبّر عنها فی أدبیات متقدّمینا بالحکمة.

کلمات مفتاحیة: وحدة العلوم، النزعة متخصصة المنحى، النظریة العامّة للأنظمة، الدراسات متداخلة الاختصاصات، المسائل الحضاریة.

تقییم إشکالیات کریبکی الموجّهة إلى النظریات الوصفیة فی مجال الأسماء الخاصّة

مهدی همازاده أبیانه / دکتوراه فی فرع فلسفة الذهن من معهد دراسات العلوم المعرفیة بطهران        Mhomazade@yahoo.com

السید أبوالقاسم حسینی جرفا / أستاذ مساعد فی جامعة الأدیان والمذاهب                                        azharfa@gmail.com

الوصول: 30 ربیع الاول 1438 ـ القبول: 23 رمضان 1438

الملخص

قمنا فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم بدراسة إشکالیات کریبک الموجّهة ضد نظریة فریجه حول الأسماء الخاصة، وذلک بعد تقدیم تعریف موجز عن هذه النظریة. کما أنّنا فصلنا بین التفسیرین المختلفین عن النظریة –حیث اعترف کریبک بهما- ونعتقد أنّ التفسیر الأوّل فاشل أمام إشکالیة کریبک حول ضرورة العوالم الممکنة. ومن ثمّ طرحنا تقریرین الذهنی والعینی عن التفسیر الثانی لنظریة فریجه واعترفنا بصحة إشکالیة کریبک الموجّهة نحو التقریر العینی من خلال الاعتماد على حالات خطأ مستخدمی اللغة التمثل فی ربط مجموعة من الأوصاف إلى مدلول خارجی. ولکن بعد ذلک قمنا بالدفاع عن التقریر الذهنی أمام إشکالیات کریبک المختلفة ضده، وتصدّینا للرد على جمیع الإشکالیات فی مجال ألغاز الهویة والاستبدال و... ما عدا بعض الإشکالیات حول الجمل الوجودیة (الإثباتیة منها والسلبیة). ونستنتج فی نهایة المطاف أن التقریر الذهنی المتعلّق بالتفسیر الثانی عن نظریة فریجه یحظى بأقلّ الإشکالات وله قدرة فائقة على التبیین، کما یبدو أنّ النسبة بین مجموعتین من النظریات هما "الدلالة / الإحالة المباشرة" و "التفسیر الأول لنظریة فریجه" هی نسبة أکثر مبررة.

کلمات مفتاحیة: فریجه، کریبک، الأسماء الخاصّة، الدلالة، أوصاف المعرّ

الأنانة وعلاقتها بفلسفة دیکارت

حسین علی محمّدی / دکتوراه فی فرع الفلسفة الإسلامیة بجامعة باقرالعلوم علیه السلام alimohammadi.hosain@gmail.com

یارعلی کردفیروزجایی / أستاذ مشارک فی جامعة باقر العلوم علیه السلام                              firouzjaei@bou.ac.ir

الوصول: 17 ذی القعده 1437 ـ القبول: 12 شعبان 1438

الملخص

تعتبر «الأنانة» من التحدیات المهمّة والراهنة فی فلسفة الغرب، تحظى معرفة خلفیاتها والعوامل الفلسفیة المؤثرة فی تکوینها وتوسّعها بأهمیة بالغة من مختلف الأبعاد والجوانب. وقام الباحثان فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم بدراسة وتقییم نسبة الأنانة بفلسفة دیکارت، وذلک من خلال الاعتماد على منهج البحث المکتبی والتحلیل العقلی. وعلیه فإنّ الباحثان ترتکزان بادئ ذی بدء على التعریف بالأنانة ونوعیها الأصلیین أی "الأنانة الوجودیة" و"الأنانة المعرفیّة"، وبالتالی یقومان بتبیین الشکوک الدیکارتیة وهی: شکّ خداع الحواس، وشک النوم، وشک الله القادر والشیطان الشریر.  وإضافة إلى ما ذکر، فدرس الباحثان النسبة بین کلّ من هذه الشکوک وبین الأنانة، کما قاما بتبیین مدى أثر الشکوک المذکورة آنفاً فی إثبات الأنانة. وفی نهایة المطاف سلّطا الضوء على نظریة المعرفة عند دیکارت وقاما بتبیین کیفیة تأثیرها فی تمهید الأرضیة لرؤى الأنانیة وانتشارها فی فلسفة الغرب.

کلمات مفتاحیة: الأنانة، رینیه دیکارت، شک خداع الحواس، شک النوم، شک الشیطان الغشاش.