الملخص
Article data in English (انگلیسی)
أدلة إثبات العلیة التحلیلیة
زهیر بلندقامت بور / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
غلامرضا فیاضی / أستاذ الفلسفة فی مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
یمکن تقسیم العلیّة إلى الخارجیة والتحلیلیة. فإنّ العلّة والمعلول فی العلیّة الخارجیة وجودهما منحاز ومستقل بعضهما عن البعض الآخر، ولکن لیس فی العلیّة التحلیلیة وجوداً للعلّة والمعلول مستقلّاً بعضهما عن البعض الآخر، سواء کانا موجوداً بالوجود الواحد البسیط أو کانا من المعانی العدمیة.
لم یصرّح الفلاسفة فی أقوالهم بتقسیم العلیّة إلى الخارجیة والتحلیلیة؛ ولکن ثمّة قضایا فی فلسفتهم لا یمکن تبریرها إلّا إذا اعترفنا بالعلیّة التحلیلیة، ممّا یمکن أن نعتبرها دلیلاً لقبول العلیة التحلیلیة من قبل الفلاسفة الإسلامیین بشکل عفوی وتلقائی. ولربّما قضیة البرهان اللمّی فی القیاس الاقترانی الحملی هی من أهمّ الدلائل على إثبات العلیّة التحلیلیة. وعلى الرغم من کون جمیع حدود البرهان موجوداً بالوجود الواحد فی القیاس الاقترانی الحملی؛ ولکن الحدّ الوسط فی البرهان اللمّی هو السبب فی ثبوت الأکبر للأصغر. أمّا الباحثان فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم فیقومان بدراسة هذا الدلیل والأدلّة الأخرى لإثبات العلیة التحلیلیة.
کلمات مفتاحیة: العلیّة، العلیّة الخارجیة، العلیة، التحلیلیة، المعنى، البرهان اللمّی.
مقارنة آراء ابن عربی وصدر المتألهین حول حدوث النفس وقدمها
محمّد میری / أستاذ مساعد فی جامعة طهران
الملخّص:
یرى صدر المتألهین أنّ النفس من ناحیة کینونتها العقلیة فی النشئات السابقة کانت موجودة بشکل عقلی؛ وفی الوقت نفسه، فإنّها جسمانیة الحدوث من ناحیة کونها مدبّراً للبدن وتعلّقها الذاتی إلیه فی نوع وجودها. وجمع بین هاتین النظریتین المتهافتتین بأفضل طریق ممکن. وعلى الرغم من أنّ رؤیة الملّا صدرا إلى القضیة إبداعیة تماماً فی مجال الفلسفة، ولکن یمکن العثور على بعض آثار هذه النظریة بوضوح فی مؤلفات بعض العرفاء کابن عربی. وهذا یعنی أنّ ابن عربی یؤکّد وجود النفس فی النشئات السابقة من الدنیا من جانب، وفی نفس الوقت یصرّ على الحدوث الجسمانی للنفس فی نشئة الدنیا.
کلمات مفتاحیة: حدوث النفس، قدم النفس، النشئات السابقة للنفس، جسمانیة الحدوث.
دراسة حول تبیین سریان الإدراک فی الکون نظراً للحیثیة التجریدیة للمادیّات فی الحکمة المتعالیة
محمّد على محیطی أردکان / أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
إنّ معظم الفلاسفة على مرّ التاریخ لیسوا فقط لم یستطیعوا إثبات الإدراک لعموم الموجودات من الناحیة الفلسفیة فحسب؛ بل أنکروا الإدراک فی المادّیات بناءً على بعض الأدلّة. أمّا الحکمة المتعالیة، فخطت خطوات ثمینة فی إطار تبیین هذه التعلیمة الدینیة، وقام صدر المتألّهین وأتباع الحکمة المتعالیة بتبیینها عقلیاً والاستدلال علىها. أمّا الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فقام بدراسة تبیین سریان الإدراک للمادیّات نظراً لحیثیتها التجریدیة، وذلک من خلال استخدام المنهج الوصفی –التحلیلی وبمقاربة مقارنة وانتقادیة. وتدل نتائج الدراسة على أنّ صدر المتألهین وکثیر من المفکرین الآخرین على الرغم من أنّهم قبلوا هذا التبیین وعرّفوا به کأحد طرق الجمع بین الاعتقاد بالإدراک العامّ للموجودات اعتماداً على دلیل المساوقة من جانب وبین الاعتراف بأدلّة تجرید العلم من جانب آخر، ولکن صحة هذا التبیین عرضة للشک.
أمّا کاتب هذه السطور، فیرى على الرغم من أنّه لا یمکن إثبات الإدراک العام للموجودات اعتماداً على هذا الدلیل، ولکن یمکن التوصّل إلى أنّ کلّ موجود –ومنه المادیات من حیث مادیتها-یحظى بقدر من العلم، وذلک من خلال الاعتماد على الآیات والروایات التی تدلّ على سریان الإدراک فی الموجودات دلالة مطابقیة أو إلتزامیة.
کلمات مفتاحیة: الإدراک، التجرید، رب النوع، الملکوت، الحکمة المتعالیة، المادیات.
نظرة صدر المتألهین الوجودیة إلى "الکلیات الخمس"
محمد حسین زاده/ أستاذ مساعد فی مؤسسة الحکمة والفلسفة الإیرانیة للدراسات.
الملخّص:
بُنی المنطق الأرسطی-السینوی على أساس نظرة ماهویة إلى الواقعیة الخارجیة والغفلة عن الوجود. أمّا نظرة صدرالمتألهین المختلفة إلى الواقعیة الخارجیة وکیفیة معرفة الإنسان بها، تؤدّی إلى تغییر أسس المنطق الماهوی. ولم یتطرّق صدر المتألهین فی مؤلفاته المنطقیة إلى عرض منطقه الوجودی بشکل ممنهج؛ ولکنه قام بعرض بعض مباحث المنطق الوجودی فی مؤلفاته الفلسفیة بشکل متفرقة. إنّ الوجود، والفصل أو الصورة الأخیرة فی نظرة صدرالمتألهین یوفّر سبب الاتحاد بین النوع، والفصل الأخیر، والأجناس الأخرى، والفصول السابقة؛ وذلک على العکس من رؤیة جمهور المنطقیین التی یفید فیها ترکیب المادة والصورة الوحدة الاعتباریة للماهیة فحسب، ولا یقدر على تبریر سبب الاتحاد فی حمل الکلیّات الذاتیة بعضها على البعض الآخر. وتعتبر المادّة والصورة فی الرؤیة الأخیرة المشهورة واقعیة خارجیة ومن المعقولات الأولی؛ أمّا الجنس والفصل، فیعتبران لحاظین ذهنیین فحسب وهما من المعقولات الثانویة المنطقیة، غیر أنّ ما هو واقعیّ ومحقق فی الخارج فی نظرة صدر المتألهین هو الوجود الفصل الذی یتبعه النوع، والجنس، والفصول السابقة والأمور العرضیة ویکون موجوداً بوجوده. وعلیه، فلا یعتبر الجنس، والفصل، والنوع لحاظاً ذهنیاً فقط ومن المعقولات الثانویة المنطقیة فحسب. یعتبر الملاصدرا الاعتبارات اللابشرطیة فی الکلیّات الخمس من الأحکام الخارجیة للماهیة ویحیلها إلى الوجود وأحکامه.
کما أنّ صنف الصورة والفصل الأخیر فی رؤیته الوجودیة یندرجان فی ماهیات النوع وجنسان مستقلان تماماً، وهما لا یدخلان فی ذات الماهیّة.
کلمات مفتاحیة: صدر المتألهین، المنطق الوجودی، الجنس، الفصل، المادّة، الصورة، الترکیب الاتحادی
تحلیل تشکیک الوجود عند صدر المتألهین فی إطار المنطق الفازی
السید محمد على دیباجی / أستاذ مشارک فی قسم الفلسفة بجامعة طهران.
زینب یوسف زاده /ماجستیر الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة طهران.
الملخّص:
لا یطرح فی نظریة المجموعات الصفر والواحد على بساط البحث فحسب، بل تطرح قیمة عضویة مجموعة من الأعداد بین الصفر والواحد، وهذا هو المبدأ الأساسی للفکر الفازی (الضبابی). ولم یعد العالم حولنا أبیض وأسود، بل یوجد الرمادی، وکلّ عضو فی هذه المجموعة الرمادیة اللون له قیمة عددیة تتراوح بین الصفر والواحد.
وأمّا النظام الفلسفی لصدر المتألهین فانبنى على أصالة الوجود، وتتمثّل قمّة إبداع هذا النظام فی التشکیک فی مراتب حقیقة الوجود. إنّ الوجود هو عبارة عن حقیقة واحدة تشکّل الهویة والعالم الخارجی بأکملها. وهذه الحقیقة الواحدة للوجود التی تشترک فی الموجودات الکثیرة والحقائق الخارجیة موجودةٌ فی الخارج بشکل تشکیکی وذی مراتب. إنّ استخدام الفکر التشکیکی فی الحکمة المتعالیة یترک آثار إیجابیة فی معرفة الموجودات الخارجیة کحقائق متکثرة وقریب إلى الفکر الفازی بعض القرابة. أمّا السؤال الذی یطرح نفسه هنا هو: هل ثمة قرابة أو علاقة بین الفکر الفازی ومبدأ تشکیک الوجود؟ أم لا؟
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فترمی إلى الإجابة عن هذا السؤال، حیث توصلت إلى مؤشرات مختلفة تثبت هذه القرابة.
کلمات مفتاحیة: المنطق الفازی (الضبابی) صدر المتألهین، أصالة الوجود، التشکیک فی الوجود.
دراسة وجهة نظر هایدغر حول ماهیة التفکیر والفلسفة
أمین رضا عابدی نجاد الداورانی / دکتوراه فی فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
أشار الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم بدایةً إلى الفرق بین التفکیر والفلسفة، وذلک لمعرفة ماهیة التفکیر والفلسفة من وجهة نظر مارتن هایدغر. وکما هو واضح أنّ موضوع الفلسفة یتمثل فی الموجود ویتمحور التفکیر حول موضوع الوجود. أمّا الوجود على العکس من الموجود، فلیس أمراً حاضراً مسبقاً ومتصوراً. إنّ التفکیر هو التذکیر بالوجود الذی یهرب منّا من جهة ونحن نغفل عنه من جهة أخرى. والغفلة عن الوجود فی الفلسفة جعلتها تنحرف عن جادة الصواب. إنّ الموجود حجاب للوجود من جهة ودلالة علیه من جهة أخرى، ولا بدّ لنا أن نتقرّب إلى الوجود من أجل التفکیر، ولکن کیف یمکن التقرّب إلى الوجود؟ إنّ الدازاین هو الباب الوحید المفتوح إلىه. وقلق الدازاین من شروط تعادم العدم. وعندما تراءى العدم للدازاین، فالوجود یتواجد، وبالتالی نحن نتذکّره. وبالطبع، فإنّ للوجود علاقة معنا وإن نغفل عنه. وفی ضوء العلاقة التی توجد بین الوجود والإنسان، یتقرر ذات الفلسفة، وماهیة الإنسان، وذات الفن، وذات التقنیة. أمّا الباحث فی نهایة المطاف یقوم بدراسة آراء هایدغر فی هذا المجال ونقدها.
کلمات مفتاحیة: هایدغر، الفلسفة، ما بعد الطبیعة، الوجود، العدم، الدازاین، الموجود.
کینونة الجمال وماهیّته
عباس قربانی /أستاذ مساعد فی قسم المبانی النظریة للإسلام بجامعة طهران
أبوالفضل قربانی / طالب ماجستیر فی فرع التصمیم الحضری بجامعة علم وصنعت فی إیران.
الملخّص:
إنّ ماهیة الجمال کانت تستحوذ على اهتمام المفکّرین منذ الإغریق، وحتى بعد تأسیس علم الجمال إلى الآن کمسألة لم تحلّ بعد. أمّا الإنسان بغض النظر عن هذه الصراعات، فلا یقوم بتجمیل بیئته وأدواته فحسب، بل یتطرّق إلى تجمیل وجوده ولو بقبول المخاطر. أمّا السؤال الذی یفرض نفسه هنا فهو: ما هو الجمال حقیقةً؟ حیث یکرمه الإنسان ولو تضحیةً للأنفس والنفیس؟ وما هی کینونته الوجودیة؟
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم فتسعى إلى العثور على إجابة عن الأسئلة المذکورة آنفاً وبعض الأسئلة الأخرى المطروحة فی هذا الإطار، وذلک اعتماداً على المنهج المکتبی وجمع الآراء المهمّة للباحثین فی هذا المجال وتحلیلها منطقیّاً. ومن نتائج هذه الدراسة هی: التأکید على کون الجمال موضوعیاً ودحض نظریة کونه ذهنیّاً، ودحض نظریة عدم إمکانیة تحدید الجمال، وتقدیم حلّ لتعریفه فی إطار تثبیت أو تعزیز التعریف السابق أو اقتراح تعریف جدید من خلال استخدام الجنس والفصل المرکب.
کلمات مفتاحیة: الجمال، الفن، الانتظام، العینیة، التعریف الحقیقی، التشابه الأسری.
مواجهة توماس رید الشکوکیة اعتماداً على الفهم العرفی
حسینعلی نصر اللهی / طالب دکتوراه فی فرع فلسفة الدین من جامعة طهران
عباس یزدانی / أستاذ مشارک فی قسم فلسفة الدین بجامعة طهران
الملخّص:
لقد استولت حالة من الیأس والقنوط من الحصول على المعرفة على الأجواء والأوساط الفلسفیة فی القرن الثامن عشـر، بعد أن تمکّن بعض الفلاسفة کجون لوک، وبیرکلی، وهیوم من الکشف عن نقائص البناء المعرفی الدیکارتی وعیوبه، وعن اللوازم الشکوکیة الکامنة فیه. وفی هذه الأثناء، کان توماس رید أوّل من قام فی وجه الشکوکیة المعاصرة، وتحدى نظریة الأفکار التی اعتبرها أتباع المذهب الشکوکی صحیحة اعتماداً على الأصول الأولیة للفهم العرفی، وکان یعتقد أنّها لا تتلائم مع الفهم العرفی. ونحن نسعى فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى تسلیط الضوء على الإشکالیات التی طرحها رید حول نظریة الأفکار، وعلى نظریته البدیلة فی باب الإدراک الفطری، وذلک من خلال دراسة مؤلّفات رید والکتب التی ألّفت حول آرائه. ومن ثمّ نقوم بطرح استدلالاته التی أقامها فی وجه طموحات أتباع المذهب الشکوکی وهی عبارة عن: الاستدلال على أساس العجز، ولزوم الاحتیاط، وبرهان مانعة الخلو فی باب اضطرار الاعتماد على القوى الفاعلیة. وفی نهایة المطاف نتطرّق إلى منهجیة الدلیل من وجهة نظر رید ونستنتج أنّنا لا محالة لنا أن نعتمد على القوى الفاعلیة.
کلمات مفتاحیة: الفهم العرفی، توماس رید، الشکوکیة، نظریة الأفکار.