الملخص
Article data in English (انگلیسی)
بیان ودراسة التأسیسیّة عند العلّامة الطباطبائی فی ضوء الشبهات الحدیثة
رضا باذلی / ماجستیر فلسفة الدین من جامعة باقر العلوم علیه السلام. rezabazeli@gmail.com
حسن عبدی / أستاذ مساعد بجامعة باقر العلوم علیه السلام. hassanabdi20@yahoo.com
الملخّص:
یرى معظم الحکماء المسلمون قراءة خاصّة من التأسیسیّة فی حقل التصوّرات والتصدیقات ومنهم الفیلسوف المعاصر العلّامة الطباطبائی. وفی نزعة العلّامة التأسیسیّة ترتکز النظریات على البدیهیات فی التصوّرات عن طریق التعریف، وفی التصدیقات عن طریق البرهان فقط. وما یمیّز العلّامة الطباطبائی عن سائر الحکماء المسلمین فی التأسیسیّة هو حصـره للبدیهیات فی الأوّلیات. أمّا السؤال الذی یفرض نفسه فی هذه المقالة فهو: ما هی وجهة نظر العلّامة الطباطبائی حول التأسیسیة؟ وما هی الإشکالیات التی یمکن توجیهها إلى وجهة نظره؟ وأمّا نحن فی هذه المقالة، فنحاول إلى الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال استخدام المنهج الوصفی التحلیلی. ویبدو أنّ الإشکالیات الموجّهة إلى نزعة العلّامة التأسیسیة غیر صحیحة؛ ذلک أنّه یقیم نزعته على البدیهیّات ولا سیّما الأولیّات من جانب، ویرى أنّ معیار صدق القضایا النظریّة هو إرجاعها إلى البدیهیّات فی المادّة والصورة من جانب آخر، ناهیک عن أنّ النزعة التأسیسیّة الإسلامیّة تتمتع بالقدرات الکبیرة التی تتمکّن عن طریقها من التصدّی للردّ على أیّ شبهة أو انتقاد مثارة حولها. کما لا یمکن غض النظر عن بعض الإشکالیات الموجودة فی نزعة العلّامة التأسیسیة بسبب حصره للبدیهات فی الأوّلیّات.
الکلمات المفتاحیة: الارتکاز التصدیقی، النزعة التأسیسیة، البدیهیات، الأولیات، إرجاع النظری إلى البدیهی، العلّامة الطباطبائی، شبهات النزعة التأسیسیة.
نظرة فی العالم الخارج عن الذهن
محمّد بنیانی / أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة الإسلامیة بجامعة شیراز. m.bonyani@gmail.com
الملخّص:
تعدّ مسألة العالم الخارج عن الذهن من المسائل الفلسفیّة المهمة والمثیرة للجدل، بحیث یرفض بعض الفلاسفة وجود مثل هذا العالم من الناحیة الفلسفیّة، وبعضهم یرون إثباته، والبعض الآخر یعتقدون ببداهته. أمّا الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فیقوم بادئ ذی بدء بذکر أهم ّ الآراء المطروحة حول هذه المسألة ومن ثمّ تناولها بالنقد والدراسة. فیرى أنّ النظریة المختارة هی أنّ المساحة الموجودة بین الذهن والعالم الخارج لا یمکن حلّها من خلال الإثبات والاستدلال؛ ولکن یمکن الوصول إلى نقطة یرى الفاعل نفسه عین الخارجیّة، وذلک من خلال بیان وجودی عن مبدأ امتناع التناقض (أی الوجود والعدم)، وبذلک یمکن بیان العالم الخارج عن الذهن بیاناً فلسفیّاً.
الکلمات المفتاحیة: الذهن، إثبات العالم الخارج، المرئی، الخفی، البداهة.
دراسة مصطلح المعرفة وإمکانیة تحلیله
محمّد حسین زاده یزدی / أستاذ فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
تعدّ دراسة مصطلحی العلم والمعرفة وإمکانیة تعریفهما وتحلیلهما الحقیقیین من أهمّ المباحث فی أبستمولوجیا الحدیث وأصعبها التی نتناولها فی هذه المقالة. إنّ المفهوم البدیهی من منظار المفکرین المسلمین لا یحتاج إلى التعریف، بل ولا یمکن تعریفه التعریف الحقیقی أساساًَ، هذا من جانب أمّا من جانب آخر، فلا بدّ أن نسأل: کیف قام الکثیر من الذین یرون أنّ العلم بدیهی بتعریف العلم وتحلیله فلسفیاً فی مبحث أنطولوجیا العلم؟ أینسجم تعریف مفهوم العلم مع الاعتقاد بکونه بدیهیّاً؟ أمّا نحن فی هذه المقالة، فنقدّم حلّین للإجابة عن هذا السؤال. ففی الحلّ المختار سنستنتج أنّ الرؤیة الأنطولوجیة للعلم تختلف عن الرؤیة الأبستمولوجیّة له. إذن، فإنّ الذین یرون مفهوم العلم بدیهیّاً ویقومون بتعریف العلم هم فی صدد بیان حقیقة العلم والوصول إلى ماهیّته وأجزائه الذاتیة أو مستلزماته، وبذلک ینتفی التعارض الموجود بین الاعتقاد بکون مفهوم العلم بدیهیّاً وبین الاعتقاد بکون ماهیّته نظریّةً.
الکلمات المفتاحیة: المعرفة، التحلیل، ماهیّة العلم، المفاهیم البدیهیّة، العلم بالعلم، تعریف علم الوجود.
دراسة نظریة بساطة حقیقة الوجود وفروعها المعرفیّة
موسى ملایری / أستاذ مشارک فی قسم الفلسفة بجامعة آزاد الإسلامیّة فرع طهران المرکزی
الملخّص:
تعدّ نظریة بساطة حقیقة الوجود من ثمرات الحکمة المتعالیة، حیث إنّ صدر المتألّهین یستنبط ثلاث نتائج معرفیّة مهمّة بعد قبول هذه النظریة، وهی عبارة عن: أوّلاً: إنّ حقیقة الوجود لا یمکن إدراکها وتصوّرها من الناحیة العقلیة ومن خلال العلم الحصولی، وثانیاً: إنّ حقیقة الوجود لا یمکن تصدیقها من الناحیة العقلیة ومن خلال العلم الحصولی، وثالثاً: تنحصر طریقة إدراکها وتصدیقها فی العلم الحضوری. أمّا الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فیعرّض أساس نظریة بساطة حقیقة الوجود للتحدی والنقد، ومن ثمّ یثبت أنّه لا یمکن اعتبار الوجودات المحدودة والماهویة بسیطةً إلّا إذا تلاحظ بشرط لا من الماهیّة، ناهیک عن أنّ الوجود بمثل هذه الملاحظة لا یوجد إلّا فی الذهن ولیس فی عالم الخارج. وبعد ذلک یقوم الباحث بنقد الفروع المعرفیّة لهذه النظریة، ویسفر عن أنّ هذه الفروع یمکن أن تتعرّض للنقد. کما أنّ الباحث بذل قصارى جهده لیکشف عن أنّ الالتزام بالفروع المعرفیّة لأصالة الوجود، والالتزام بالفروع المعرفیّة لنظریة الملّا صدرا حول الوجود الذهنی یستلزم أن یکفّ أتباع الملّا صدرا الجدد عن النتائج المعرفیّة لنظریة بساطة الوجود.
الکلمات المفتاحیة: بساطة حقیقة الوجود، مجهولیة حقیقة الوجود، العلم الحضوری بحقیقة الوجود، عدم إمکانیة تعریف حقیقة الوجود، عدم إثبات حقیقة الوجود من خلال البرهان، الفلسفة الصدرائیة الجدیدة.
دراسة برهان الصدّیقین لصدر المتألهین
أحمد محمّدی بیرو / طالب دکتوراه فی فرع الحکمة المتعالیة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
یرى صدر المتألهین أنّ معیار برهان الصدیقین هو أن یبدأ من أصل الوجود، والواجب تعالى هو أصل الوجود. وعلیه، فإنّ الاستدلال فی هذا البرهان یتمّ من الذات إلى الذات. وعلى الرغم من أنّ ظاهر العبارة یدلّ على المصادرة للمطلوب، ولکن لیس الأمر هکذا فی الواقع؛ لأنّنا بعد إمعان النظر فی أصل الوجود نصل إلى الاتّحاد بین أصل الوجود والواجب، کما ندرک أنّ الاستدلال تمّ من الذات إلى الذات، ووجود الواجب غیر مفترض من قبل حتى یستلزم التناقض والمصادرة. ولیس هذا الاستدلال هو البرهان اللمّی؛ ذلک أنّ الواجب لیس له علّة أو سبباً لکی یندرج تحت قائمة مثل هذه البراهین، وهذا عندما نرى أنّ معیار اللمیّة هو العلّیة الخارجیة. وبناءً على هذا، فیمکن أن نعتبره برهاناً "شبه لمّی"؛ لأنّه یفید الیقین. کما یمکن أن نعتبره برهاناً لمیّاً من خلال تعمیم البرهان اللمّی للعلّیّة التحلیلیة، ولمّا کانت العلّیّة التحلیلیة علیّة حقیقیّة، فإنّ لمیّتها تکون حقیقیّة أیضاً.
الکلمات المفتاحیة: برهان الصدّیقین، إثبات واجب الوجود، أصل الوجود، حقیقة الوجود، الاستدلال من الذات إلى الذات.
نظرة انتقادیة للفهم المتعارف عند مور
محسن مقری/ ماجستیر فلسفة العلم من جامعة شریف الصناعیة
أحمد مقری / طالب دکتوراه فی فرع الإلهیات المسیحیّة بجامعة الأدیان والمذاهب
الملخّص:
کان جورج إدوارد مور فیلسوفاً بریطانیاً مبرّزاً (1873-1958) ویروّج لمدرسة یمکن من خلال الاعتماد علیها قیاس المدّعیات وتقییمها عن طریق الفهم المتعارف ودراسة اللغة العادیة، کما یمکن الحصول على الأمور الیقینیة، على الرغم من التصریحات المتشکّکة والمثالیّة. وسعى مور فی مؤلّفاته إلى تقدیم بعض الأدلّة والشواهد لصالح الفهم المتعارف وضد التشکیک والمذهب المثالیّ. ودافع بعض أصحاب الرأی فی فلسفة الذهن وفلسفة اللغة عن نظام مور الفلسفی الذی قد یسمّى بـ"النزعة الواقعیة الموافقة للفهم المتعارف"، کما یمکن أن نشیر إلى فیلسوف أمریکی معاصر هو ویلیم.جی.لایکن الذی بذل قصارى جهده فی الدفاع عن مفهوم الفهم المتعارف عند مور من خلال اتباع منهجه الخاصّ فی دحض التشکیک. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فترمی إلى تقییم أدلّة مور ولایکن فی الدفاع عن الفهم المتعارف، وتسلّط الضوء على نقائص هذه الأدلّة من خلال إلقاء نظرة انتقادیة علیها.
الکلمات المفتاحیة: الفهم المتعارف، جورج إدوارد مور، ویلیم جی لایکن، برهان عالم الخارج، المذهب المثالی.
إبداعات الحکیم السبزواری حول مسألة أصالة الوجود
حسینعلی شیدان شید / أستاذ مساعد فی مرکز بحوث الحوزة والجامعة
الملخّص:
لقد ترک الحکیم السبزواری إبداعات فی الحکمة المتعالیة سواء من خلال إقامة الاستدلالات الجدیدة على مسألة أصالة الوجود أو عن طریق مساعیه فی الردّ على الشبهات المثارة حولها. أمّا الباحث فی هذه المقالة، فیقدّم تقریراً عن استدلالات الحکیم السبزواری التی تقوم على خیریة الوجود، واستحالة التشکیک فی الماهیّة، وخروج الماهیّات عن حالة استواء النسبة، والتوحید الذاتی والتوحید الفعلی، ونفی ماهیّة الله سبحانه وتعالى، وعلاقة الصادر الأوّل بالله سبحانه وتعالى، ومن ثمّ یقوم بتحلیل هذه الاستدلالات ودراستها، کما یتناول مقاربات الحکیم السبزواری نحو شبهة أصالة الماهیة فی عرض أصالة الوجود، وشبهة صعوبة تبریر الکثرة العَرْضیة فی الوجود بالبحث والدراسة.
الکلمات المفتاحیة: الحکیم السبزواری، أصالة الوجود، خیریة الوجود، التشکیک فی الوجود، أصالة الماهیّة، الصادر الأول، الکثرة العَرْضیّة.
دراسة وجهة نظر زغزبسکی حول الجانب المعیاری فی حقل المعرفة
مهدی شکری / دکتوراه فی فرع الکلام الإسلامی بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
تعدّ وجهة نظر زغزبسکی حول الجانب المعیاری للمعرفة مقاربةً جدیدة لهذا الموضوع، حیث ترمی إلى رسم هیکل جدید من العقلانیة فی هذا الحقل بالاعتماد على الأخلاق بمحوریة الفضیلة. یرى زغزبسکی أنّ ثمة مکوّنان مهمّان لکلّ فضیلة هما الدافع والتوفیق، ویعتقد بالاختلاف بین المعرفة والإعتقاد الموجَّه، وذلک أنّ الإعتقاد لم یخطئ أبداً. وعلیه، فإنّه یسلّط الضوء على المعرفة من خلال العمل والدافع الفاضل لکی یؤکّد على الصدق الدائم للمعرفة. أمّا من جانب آخر، وبسبب عدم وجود مثل هذا الشرط فی التبریر، وکون قبول الإعتقاد الموجّه معتمداً على العقلانیة، فإنّه یسعى أن یجعل قبول الاعتقاد من قبل الذی یتمتّع بالحکمة العملیة فی الظروف التی تفرض الإیمان معیاراً للتبریر، وفی نهایة المطاف یسعى الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى تقییم هذه الرؤیة.
الکلمات المفتاحیة: الفضیلة الأخلاقیة، الفضیلة العقلانیة، المعرفة، الاعتقاد الموجّه، زغزبسکی.