معرفت فلسفی، سال سیزدهم، شماره اول، پیاپی 49، پاییز 1394، صفحات -

    الملخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    التداخل الوجودی بین الباری تعالی والمخلوقات

    السید محمّد مهدی نبویان / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی & للتعلیم والبحث.

    غلامرضا فیّاضی / أستاذ الفلسفة بمؤسّسة الإمام الخمینی & للتعلیم والبحث.

    الملخّص:

    تعتبر "علاقة المخلوقات بالله سبحانه وتعالى"من المباحث المهمة التی استقطبت اهتمام الباحثین فی العلوم الدینیة. وأدلى الفلاسفة والعرفاء برأیهم حول هذه المسألة وقاموا بتفسیر علاقة المخلوقات بالله سبحانه وتعالى فی ضوء المبادئ التی یتمسّکون بها. إنّ التداخل الوجودی من النظریات البدیعة فی هذا المجال، حیث أدّت إلى ظهور مقاربات جدیدة فی هذا الأمر. وعلى أساس هذه النظریة، فإنّ وجود الله سبحانه وتعالى اللامتناهیة حاضرٌ فی جمیع الساحات والمواطن الوجودیة ولا مکان یخلو من وجوده، ولا ینافی وجودَ المخلوقات الحقیقی فی الوقت نفسه؛ بحیث یدخل وجود الله سبحانه وتعالى فی المواطن الوجودیة للمخلوقات. وکذلک تتحلّى المخلوقات بالوجود الحقیقی کما أنّالله سبحانه وتعالى یتحلّى بالوجود الحقیقی؛ أمّا الساحة الوجودیة للمخلوقات لا تختلف عن الساحة الوجودیة لله سبحانه وتعالى؛ لأنّ اختلافهما یستلزم التناهی الوجودی له، وإنمّا ساحة المخلوقات تدخل فی الساحة الوجودیة لله سبحانه، بحیث إنّ کلّ معلول یدخل فی وجود الله تعالى بمقدار وجوده ومرتبته. تسعى المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى بیان نظریة التداخل الوجودی عبر تقدیم معنى التداخل الدقیق واختلافه عن المفردات القریبة إلیه معنىً، وأخیراً تتعرّض إلى بعض الشواهد والآیات والروایات التی تؤکّده.

    الکلمات الدالّة: علاقة الله بالمخلوقات، التداخل، تداخل الأجسام، التداخل الوجودی، الاجتماع والحلول.


    وسائط الفیض فی الحکمة الصدرائیّة

    باقر إبراهیمی / ماجستیر الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی & للتعلیم والبحث.

    محمّد فنایی أشکوری / أستاذ مشارک فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی & للتعلیم والبحث.

    الملخّص:

    من التعالیم الإلهیة فی الدیانة الإسلامیّة الحنیفة التی أشیر إلیها فی القرآن الکریم والروایات هی وسائط الفیض، وفیها وسائط کالقلم، والعرش، واللوح المحفوظ، ولوح المحو والإثبات، والملائکة. ویعدّ بیان هذه الحقائق بیاناً معرفیّاً وکذلک تحدید مکانتها فی نظام الخلقة من المباحث المهمّة للغایة فی الإلهیّات الإسلامیّة. أمّا صدر المتألّهین الذی یسعى دوماً إلى بیان التعالیم الدینیّة فلسفیّاً، فهو بصدد بیان کیفیّة وجود هذه الوسائط ودورها فی حرکة الفیض الإلهی، وذلک اعتماداً على منظومته الفلسفیّة. أمّا هذه المقالة، فتهدف إلى دراسة بیان صدر المتألّهین لهذه الوسائط ومکانتها فی العالم، بغیة تفسیر کیفیة وجودها والإشارة إلى الخصائص المهمّة لکلّ منها، إضافة إلى رسم تصوّر صحیح فی هذا المجال. ویشیر صدر المتألّهین إلى مراتب العلم الإلهی ویرى أنّ کلّاً من هذه الحقائق مرحلة من مراحله التی تتمتّع بالحیثیّة العقلیة أو النفسیّة على أساس المراتب الوجودیة.

    الکلمات الدالّة: الفیض، وسائط الفیض، القلم، العرش، اللّوح، صدر المتألّهین.


    دراسة مقارنة فی المعقول الثانی الفلسفی فی فکر السهروردی وصدر المتألّهین

    مریم حسن بور / ماجستیرة الفلسفة والکلام الإسلامی من جامعة العلّامة الطباطبائی.

    محمّد بورعباس / طالب دکتوراه فی فرع المعارف الإسلامیّة بجامعة العلّامة الطباطبائی.

    قدسیة أکبری / عضو الهیئة العلمیّة بجامعة زاهدان.

    الملخّص:

    یرى السهروردی أنّ المفاهیم الفلسفیّة والمنطقیّة مفاهیم ذهنیة بحتة وذلک اعتماداً على قاعدة "ما لزم من وجوده تکرّره فهو اعتباری" ویعتقد أنّ المفاهیم الفلسفیّة تتمتّع بالعروض الذهنی والاتصاف الذهنی معاً على غرار المفاهیم المنطقیة تماماً. أمّا من ناحیة أخرى، فإنّ الفلاسفة المشهورین من بعده یرون أنّ اتّصاف المفاهیم الفلسفیة خارجیٌ على الرغم من أنّها تنطوی على العروض الذهنی. یعترف صدر المتألّهین بالرؤیة المشهورة فی النظرة الأولى، ولکن یعتقد فی نظرته الأخیرة أنّ المفاهیم الفلسفیة تتمتّع بالعروض الخارجی والاتّصاف الخارجی. وبناءً على هذا، فإنّ وجود المفاهیم الفلسفیّة لیس انضمامیّاً، وإنّما وجودها وجود اندماجیّ، وذلک على الرغم من أنّها متّصفة بالتحقّق الخارجی.

    الکلمات الدالّة: المعقولات الأولى، المعقولات الثانیة المنطقیة، المعقولات الثانیة الفلسفیة، السهروردی، صدر المتألّهین.


    دراسة ونقد المفاهیم الاعتباریة عند العلّامة الطباطبائی وکیفیة تکوینها

    حسنى همایون / ماجستیر الفلسفة الإسلامیة بجامعة تربیت مدرس.

    رضا أکبریان / أستاذ فی قسم الفلسفة بجامعة تربیت مدرس.

    الملخّص:

    یقول العلّامة الطباطبائی: إنّ المفاهیم لا تتکوّن فی الذهن إلّا عن طریق الماهیّات؛ لذا، فإنّ المفاهیم الفلسفیّة أیضاً تتکوّن من الماهیّات أو المعقولات الأولى. ویمیّز العلّامة الطباطبائی فی نظریته المسمّى بنظریة التعقّل بین مجموعتین من المفاهیم الحقیقیة والمفاهیم الاعتباریة، وهاتان المجموعتان هما المعقولات الأولى والثانیة الفلسفیة والمنطقیة، حیث یتطرّق العلّامة إلیهما باهتمام خاصّ ویبیّن أسلوب تکوینهما فی الذهن. ویقسّم المفاهیم الاعتباریة إلى ثلاثة أقسام هی: المفاهیم الذهنیة التی تتکوّن من المفاهیم الذهنیّة الأخرى، والمفاهیم الاعتباریة التی تتکوّن من مقارنة النفس بأفعالها وقواها فی الذهن، والقسم الآخر من الفاهیم الاعتباریة التی تتکوّن من لحاظ الحکم فی القضایا مستقلّاً.

    أمّا القسم الأخیر من المفاهیم الاعتباریة، فیحظى بأهمّیّة أکثر مقارنة بالقسمین الآخرین، ذلک لأنّه یشتمل على مفاهیم الفلسفة الأساسیة کالوجود، والعدم، والوحدة، والکثرة، والقوة، والفعل. ویعدّ کشف هذا القسم عن کیفیّة تکوین المفاهیم الاعتباریة وعن کیفیة الحفاظ على المطابقة بین المفهوم المکوَّن فی الذهن ومصداقه الحقیقی فی الخارج بالنسبة إلى المفاهیم التی تتکوّن فی الذهن على الرغم من وجود مصداقها فی الخارج- نقطة القوّة فی هذه النظریة. على الرغم من أنّ مبادرة العلّامة الطباطبائی إلى تفسیر کیفیة تکوین هذه المفاهیم تعتبر مبادرة بدیعة وأساسیة، تتعرّض هذه النظریة للنقد من عدة جوانب أهمّها هو الخلط بین الحکم فی التصدیق ووجود الرابط فی القضایا الذی اعتبر بمثابة منشأ لمفهوم الوجود.

    الکلمات الدالّة: التعقّل، المعقولات الثانیة، المفاهیم الاعتباریة، الحکم، مفهوم الوجود، العلّامة الطباطبائی.


    مکانة الفلسفة فی منهج العلّامة الطباطبائی التفسیری؛ مع التأکید على مبحث الفاعلیّة الإلهیّة

    السید محمّد على الدیباجی / أستاذ مشارک بجامعة طهران

    السید روح الله الموسوی / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة طهران

    الملخّص:

    تهدف المقالة إلى الإجابة عن هذا السؤال: ما هو الأثر الذی ترکته فلسفة العلّامة الطباطبائی فی تفسیره؟ أو بعبارة أخرى ما هی مکانة الفلسفة فی منهجه التفسیری؟ سعى الباحثان فی هذه المقالة إلى الإجابة عن هذا السؤال عبر أسلوب واقعی هادفٍ ومقارن، ولذلک قاما بدراسة کیفیة الفاعلیّة الإلهیّة ــ التی تعتبر من المباحث الفلسفیة المهمّة عبر تأریخ الفلسفة من جانب، و من الموضوعات القرآنیة المهمّة والمتکرّرة من جانب آخرــ فی تفسیر العلّامة الطباطبائی ومقارنتها بالفاعلیة الإلهیّة فی فلسفته. تسفر النتائج المتحصّلة من هذه الدراسة عن حقیقة وهی أنّ المعرفة الفلسفیة الواسعة التی یتحلّى بها العلّامة الطباطبائی ویستخدمها استخداماً واعیاً وممنهجاً، لا تؤدّی إلى فرض المعانی الفلسفیة على القرآن والتجاوز عن ظواهر الألفاظ، بل تمهّد الأرضیة المناسبة لالتزامه بظاهر القرآن أکثر فأکثر، إضافة إلى أن تساعده على فهم أوسع للقرآن الکریم وعلى الکشف عن المعانی الأکثر عمقاً الکامنة بین سطوره.

    الکلمات الدالّة: العلّامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، الفلسفة، التفسیر، الفاعلیة الإلهیّة.


    تفسیر نفس الأمر بنفس الشیء

    أکبر فایدئی / مدرّس فی قسم الفلسفة والحکمة الإسلامیّة بجامعة شهید مدنی فی أذربیجان

    ناصر الرضا ضیائی نیا / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة وأصول الفقه فی الحوزة العلمیة بقم.

    الملخّص:

    تعدّ نظریة أرسطو فی مطابقة الصدق أو تعریف الحقیقة وصدق القضایا بانسجامهما مع الواقع من أقدم النظریات حول ماهیة الصدق والکذب، حیث قام الفلاسفة المسلمین ببیان معیار الصدق والکذب على أساس هذه النظریة وعبّروا عن واقع القضایا بـ "نفس الأمر". إنّ تعریف الحقیقة وصدق القضایا بالمطابقة لـ"نفس الأمر" بین الحکماء المسلمین، أدّى إلى خلق مشکلة وهی عدم انطباق هذا التعریف فی القضایا الذهنیة والحقیقیّة؛ لذلک سعوا إلى الکشف عن کیفیة صدق أو مطابقة القضایا المختلفة للواقع من خلال تحلیل مفهوم "نفس الأمر" وقاموا بتفاسیر مختلفة حول هذا المفهوم وانطباقه على أنواع القضایا ومنها: تفسیر "نفس الأمر" بـ"العقل الفعال"، و"واقعیة کلّ شیء بحسبه" وما شابه ذلک. ومن أشهر هذه التفاسیر تفسیر نفس الأمر بـ"نفس الشیء" أو "الشیء فی حدّ ذاته"، حیث یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسته وشرحه.

    الکلمات الدالّة: الصدق والکذب، نظریة المطابقة، نفس الأمر، نفس الشیء، الفلاسفة المسلمون.


    ماهیة التقدّم الإسلامی ولوازمه التحلیلیّة

    أمین رضا عابدی نجاد / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینی + للتعلیم والبحث.

    محسن أراکی / أستاذ فی الحوزة العلمیة بقم.

    الملخّص:

    إنّ مفهوم التقدّم الإسلامی اصطلاحاً هو تحقیق أهداف الأنظمة الإسلامیّة بمختلف مراتبها. وبناءاً على هذا، نتمکّن من تحلیل مفهوم التقدّم وبیان مبادئه ولوازمه فی ضوء المصادر الإسلامیّة. ولذلک تناولنا بالبحث فی رحاب الفکر الإسلامی بعض العناوین مثل نقطة انطلاق التقدّم، وموضوعه، وهدفه، وامتداده، وفاعله وفعله. یدور موضوع المقالة حول تقدّم الإنسان و بالتبع تقدّم المجتمع الإسلامی؛ ومن هذا المنطلق، یمکن القول أنّ التقدّم الإسلامی یتمحور حول الإنسان. ونقطة انطلاقه هو الوضع الموجود المخالف للقیم من وجهة نظر إسلامیة. أمّا الغایة والنهایة، فهی أهداف الأنظمة الإسلامیّة بمختلف مراتبها، حیث تمتاز هذه الأهداف بالشمولیّة والانسجام الداخلی. وتتمثّل غایة التقدّم الإسلامی فی حرکة الفرد والمجتمع الاستکمالیة نحو أسماء الحق جل وعلا وصفاته الکمالیة؛ ولذلک، فإنّ الأسماء والصفات الإلهیة هی مسافة الرقیّ والتقدّم ایضاً. یرى الباحثان أنّ فاعل التقدّم هو اولاً الولایة الإلهیة التی تختصّ بالله سبحانه وتعالى، ومن ثمّ ولایة الأنبیاء والأولیاء وجمهور المجتمع الإسلامی؛ ومن هذا المنطلق، فإنّ التقدّم الإسلامی تبیّن مبنیّاً على أصل الولایة. أمّا بالنسبة إلى فعل التقدّم، فهو تشکیل النظام الإسلامی؛ فتحقق النظامات الاسلامیة فعل یعدّ فی الواقع العلّة التامّة للتقدّم الإسلامی.

    الکلمات الدالّة: التقدّم الإسلامی، أهداف التقدّم، ماهیة التقدّم، مستلزمات التقدّم، موضوع التقدّم، النظام الإسلامی.

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1394) الملخص. فصلنامه معرفت فلسفی، 13(1)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخص". فصلنامه معرفت فلسفی، 13، 1، 1394، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1394) 'الملخص'، فصلنامه معرفت فلسفی، 13(1), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخص. معرفت فلسفی، 13, 1394؛ 13(1): -