الملخص
Article data in English (انگلیسی)
نظرة فى أدلّة الوحدة الشخصیّة للوجود
محمّدعلى محیطى أردکان / طالب دکتوراه فى فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث
محمّد فنایى أشکورى / أستاذ مشارک فى قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث
الاستلام: 21 ذى الحجه 1435 القبول: 19 رجب 1436
الملخّص
یعتبر مبحث وحدة الوجود من أصعب المباحث المطروحة فى مجال العرفان والفلسفة، حیث ینبنى على کشف العارف ویضرب بجذوره فیما قبل الإسلام بقرون. أمّا المقالة التى بین یدى القارئ الکریم تهدف إلى دراسة أدلّة الوحدة الشخصیّة للوجود اعتمادا على المنهج الوصفى ـ التحلیلى ومن خلال رؤیة نقدیة. وفى سبیل تحقیق هذا الهدف، قام الباحثون بدراسة أکثر أدلّة وحدة الوجود أهمیّة، وذلک بعد ذکر مدّعى الوحدة الشخصیّة وتمایزه عن الوحدة التشکیکیة للوجود فى مجال علم الفلسفة، وفى نهایة المطاف، قدّموا مبادئ لفهم مدّعى العرفاء فى مبحث الوحدة الشخصیّة للوجود بشکل أفضل. أمّا أدلّة الوحدة الشخصیّة، فیمکن تقسیمها فى أربعة أقسام هى: الکشف، والتقاریر المتواترة عن هذا الکشف، والآیات والروایات، والبراهین العقلیّة، حیث یبدو أنّ الکشف من شأنه أن یحتلّ المرکز الأوّل بین أدلّة مدّعى الوحدة الشخصیّة، وذلک إذا کان مضمون الکشف نفس مدّعى الوحدة الشخصیّة بالتحدید. إنّ عدم ارتباط العرفان العملى بفهم هذا المبحث فى العرفان النظرى، ضرورة قبول الکثرة، والتمایز بین اللّه والخلق، نفى الحلول والاتّحاد هى من المبادئالتى ینبغى الترکیز علیها فى مجال البحث عن الوحدة الشخصیّة للوجود.
الکلمات المفتاحیّة: وحدة الوجود، العرفان، الفلسفة، الکثرة، البرهان
الضرورة العلّیّة والمعلولیة من وجهة نظر الأستاذ فیّاضى
السیّدمحمّدجواد میرجعفرى المیاندهى / طالب دکتوراه فى فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سرهللتعلیم والبحث
یارعلى کرد فیروزجائى / أستاذ مشارک فى قسم الفلسفة بجامعة باقرالعلوم علیه السلام firouzjaei@bou.ac.ir
الاستلام: 8 صفر 1436 القبول: 1 رمضان 1436
الملخّص
إنّ الضرورة العلیّة والمعلولیّة التى تعدّ من الفروع المهمّة لمبدأ العلّیّة تعنى ضرورة وجود المعلول عند وجود علّته التامّة (الضرورة بالقیاس) وکون الضرورة من ناحیته (الضرورة بالقیاس). هذه الضرورة التى قد تعرف بالجبر الفلسفى تحظى بتأیید وتصدیق من قبل الفلاسفة، فى حین أنّ بعض المتکلّمین، ولا سیّما الأشاعرة، ینکرونها تماما؛ وکذلک الأصولیون لا یقبلونها إلّا فى العلل غیر المختارة. من جانب آخر، فإنّ الأستاذ غلامرضا فیّاضى یدحض الضرورة السابقة بالغیر ـ وفقا لتفسیرها الرائج ـ فى جمیع العلل بما فیها المختارة وغیر المختارة، إلّا أنّه یرى أنّ هذا النوع من الضرورة تنطبق على العلل المختارة وغیر المختارة وفقا لتفسیر آخر منها، کما أنّ سماحته یقبل الضرورة بالقیاس فى العلل غیر المختارة فحسب. أمّا على الرغم من أنّ آراء الأستاذ فیاضى حول دحض بعض صُور الضرورة تواکب آراء الکلامییّن والأصولییّن، إلّا أنّ أفکاره قد تختلف عن أفکارهم اختلافا بیّنا، حیث نقوم فى هذه المقالة بدراسة هذه الاختلافات على وجه التفصیل.
الکلمات المفتاحیّة: العلّة، المعلول، الضرورة، الاختیار، الأستاذ فیّاضى.
علاقة الشیطان بقوّة الوهم فى الحکمة المتعالیة
محمّدکاظم الفرقانى / أستاذ فى قسم الفلسفة والکلام بجامعة الإمام الصادق علیه السلام forghani@isu.ac.ir
جواد الرضائى / ماجستیر الفلسفة والکلام الإسلامى بجامعة الإمام الصادق علیه السلام rezaijavad84@gmail.com
الاستلام: 19 ربیع الاول 1436 القبول: 2 شعبان 1436
الملخّص
هناک العدید من أوجه الشبه بین قوّة الوهم والشیطان بحیث یمکن تشبیه الوهم بشیطان فى وجود الإنسان الذى یعدّ العالم الصغیر وکذلک یمکن تشبیه الشیطان بالوهم فى العالم الکبیر. وبالطبع، فإنّ معرفة کلّ منهما یساعدنا فى معرفة الآخر، کما فعل ذلک صدرالمتألّهین فى مؤلّفاته. أمّا الوهم، فیلعب دورا محوریّا فى وجود الشیطان، ویرى صدرالمتألّهین أنّ الحدّ الأقصى لإدراکات الشیطان وعلمه ینحصر فى الإدراکات الوهمیّة ولا یتمکّن من الحصول على الإدراکات العقلیّة الأصیلة؛ لذلک، فإنّه متورّط فى الجهل المرکّب تورّطا تامّا. ومن جانب آخر، فإنّ السبیل الوحید لتسرّب الشیطان فى نفس الإنسان هو قوّة الوهم، حیث لا یعرف حلّا آخر لإضلاله. بناءً على ما ذکر، فیمکن القول أنّ العلاقة بین الشیطان وقوّة الوهم هى علاقة وطیدة، بحیث کلّما نتعرّف على أحد منهما أکثر، سوف تتوسّع معرفتنا بالآخر.
وأمّا المقالة التى بین یدى القارئالکریم فتهدف إلى التعرّف على قوّة الوهم والشیطان وتقدیم صورة منهما أکثر شفافیة ووضوحا، وذلک من خلال مقارنة کلّ منهما بالآخر وبیان العلاقة بینهما، حیث تتمثّل حصیلتها عملیّا فى التحفیز نحو طلب المعرفة والتحرّک نحو الکمال الإنسانى، والحیلولة دون نفوذ الشیطان.
الکلمات المفتاحیّة: قوّة الوهم، العقل، الشیطان، الشهوة، الغضب، صدرالمتألّهین.
التحلیل الأنطولوجى للمصلحة فى تفسیر المیزان
مهدى برهان المهریزى / طالب دکتوراه فى فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث
مجتبى المصباح / أستاذ مساعد فى قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث
الاستلام: 15 ذى القعده 1435 القبول: 7 رجب 1436
الملخّص
إنّ المصلحة تتمتّع بوجود حقیقىّ من منظار العلّامة الطباطبائى، ولیس ذلک بمعنى أنّ لها ما بإزاء فى الخارج، وإنّما هى من المفاهیم الفلسفیّة التى تحظى بمنشأ انتزاع حقیقى. هناک العدید من البیانات حول حقیقیّة المصلحة، منها کون المصلحة أمرا وجودیّا مستمرّا تقتضیها طبیعة الأشیاء، وکونها دعما للاعتباریات و هى نفس الحکم والفعل الإلهى، وعلامةً لصدور الفعل عن الحکمة، ومعیارا للحسن والخیر التکوینیین. أمّا إذا أمعنّا النظر فى مؤلّفات العلّامة الطباطبائى، فیمکن أن نتصوّر أربعة أقسام من الوجود للمصلحة، وهى: الوجود الحقیقىّ الخارجى، والوجود المنحاز عن الخارج والذهن، والوجود الذهنى، والوجود الاعتبارى. ناهیک عن أنّ المصلحة تتمتّع بالمراتب الوجودیّة الشدیدة والضعیفة وفقا للآراء العلّامة الطباطبائى. وقام الباحثان فى هذه المقالة ببیان التشکیک فى المصلحة على أساس مصادیقها وهى عبارة عن: «حقیقة الأشیاء»، و«الغایة»، و«الفعل»، و«المجتمع»، ومن ثمّ عثرا على ظروف تحقق المصلحة فى عالمى «التکوین» و «التشریع».
الکلمات المفتاحیّة: المصلحة، الأنطولوجى، الوجود الواقعى، التشکیک، المیزان، العلّامة الطباطبائى.
الدور المعىّ
حمیدرضا مقیمى الأردکانى / طالب دکتوراه فى فرع الکلام الإسلامى بمؤسسه الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث
محمود فتحعلى / أستاذ مشارک فى قسم الکلام بمؤسسة الإمام الخمینى قدس سره للتعلیم والبحث marifat@qabas.net
الاستلام: 26 صفر 1436 القبول: 22 رمضان 1436
الملخّص
عندما نتحدّث عن امتناع الدور، تطرح بعض الأمثلة على بساط البحث کاستناد الطابوقتین أحدیهما على الأخرى، حیث تبدو هذه الأمثلة من منظور القائل دورا، ولکن لیس وقوع هذه الأمثلة ممتنعا ومحالاً فحسب، بل تقع وتحدث. وتطلق على هذه المجموعة من الأمثلة بشکل عامّ عنوان «الدور المعىّ». ولکن السؤال الذى یطرح نفسه هنا هو: ألا یمکن وقوع الدور إذا کانت هذه الأمثلة دورا ومحقّقة؟ إذا کان الأمر هکذا، فسوف ینهار هیکل المباحث التى بُنیت على أساس امتناع الدور فى الکلام والفلسفة کافّةً. أمّا الباحثان، فقد سعیا فى هذه المقالة وراء دراسة ثلاثة تعاریف للدور وهى: (الاحتیاج، والتوقف، والعلّیّة)، وتمییز بعضها من البعض الآخر، ناهیک عن أنّهما یعترفان بصحّة الإشکالیّة التى تُطرح حول الدور المعى فى ضوء التعریف الأوّل والثانى، وأنّ التعریف الصحیح للدور بالنظر إلى معیار امتناعه هو تعریفه فى ضوء العلّیّة.
الکلمات المفتاحیّة: الدور، الدور المعىّ، التوقف، العلّیّة، المتضایفین.
النتائج الأخلاقیة ـ التربویّة لنظریّتى الحدوث الجسمانى للنفس وحرکتها الجوهریّة
محمّد عباس زاده الجهرمى / استاذ مساعد فى جامعة جهرم .m_abas12@yahoo.com
عسکر دیرباز / أستاذ مشارک فى جامعة قم .a.dirbaz5597@gmail.com
الاستلام: 17 محرم 1436 القبول: 15 رمضان 1436
الملخّص
من المبادئ المهمّة للحکمة المتعالیة هى الحرکة الجوهریة للنفس وحدوثها الجسمانى، حیث یسفر قبولها أو ردّها عن نتائج مختلفة فى مطالعة خط السیر الفلسفى أو الأخلاقى ومراقبته. أمّا المقالة التى بین یدى القارئ الکریم فتهدف إلى دراسة بعض مستلزمات هاتین النظریّتین ونتائجهما الأخلاقیّة والتربویّة التى تتمثّل فیما یلى: أثر الأفعال والسلوکیات فى الملکات الأخلاقیّة، دور النیّة فى تکامل الإنسان وتطوّره، أثر المعاش فى المعاد، کون الأخلاق جسمانیة الحدوث وروحانیة البقاء، عدم کون الإنسان نوع الأنواع، تحویل العلم والحیاة والقدرة من المحمول بالضمیمة إلى نحو من الوجود، ارتباط الطبیعة بما وراء الطبیعة، البیان الدقیق لنظام الخلقة وارتباطه باللّه، وتنحیة الکِبر والأنانیة.
الکلمات المفتاحیّة: الحرکة الجوهریة، النفس، الحدوث الجسمانى، الحکمة المتعالیة، الأخلاق التربویّة.