الخلاصه
Article data in English (انگلیسی)
انجازات نظریة حرکة النفس الجوهریّة فی حلٌ بعض المشاکل العقلیّة والنقلیّة
أحمد سعیدى
الملخّص
إنّ القبول بالحرکة فی جوهر النفس وذاتها یسفر عن إیجاد حلول أسهل وأکثر دقّة لکثیر من المشاکل العقلیّة والنقلیّة، ومن ذلک - على سبیل الإیجاز لا الحصر-: کیفیة نشوء النفس المجرّدة، و کثرة النفوس المجرّدة، و بقاء النفس بعد خروجه عن البدن، والموت الطبیعی، حیث إنّ المسائل التی یتمّ تحلیلها فی ضوء هذه الرؤة الخاصة إلى النفس، لاتنحصر فیما ذکرناه آنفا. لقد سعى الباحث فی هذه المقالة إلى إزالة الإبهامات التی تحوم حول هذه المسائل من خلال تصریحات صدرالمتألهین وتلویحاته، ومن ثمّ تسلیط الضوء على قسم من النتائج والإنجازات التی حصلت علیها عقیدة الحرکة الجوهریة فی النفس على الصعید العقلی والنقلی.
کلمات مفتاحیة: الحرکة الجوهریّة، الإنجازات العقلیة والنقلیة، النفوس المجرّدة.
دراسة حول تفسیر العلّامة الطباطبائی لفکرة الوعی العامّ للموجودات فی تفسیر المیزان
محمّدعلى محیطی أردکان
الملخّص
یؤیّد العلّامة الطباطبائی ـ أحد الفلاسفة والمفسّرین الشیعة المرموقین - فکرة الوعی العام للموجودات ویدعم على بالأدلّة النقلیة والعقلیة ویسلّط الضوء على مختلف أبعاد هذا الموضوع. یقدّم الباحث فی هذه المقالة دراسةً عن رؤیة العلّامة الطباطبائی حول مسألة سریان الإدراک إلى جمیع الموجودات ویستند فی ذلک إلى مؤّفات العلّامة الطباطبائی وخاصّة تفسیر المیزان، وإلى الأدلّة النقلیّة والعقلیّة. إنّ المنهج الذى یعتمده کاتب المقالة هو منهج وصفی- تحلیلی. وعلى الرغم من أنّه یمکن إثبات الوعی العامّ للموجودات من خلال الآیات والروایات التی یستند إلیها العلّامة، یبدو أنّ صحّة بیانه للموضوع ودلیله العقلی موضع شکّ وریبة. إضافة إلى ذلک، یبدو أنّ ما تشیر إلیه الأدلّة النقلیّة حول مسألة وعی المادّیات هو أبعد ممّا یذهب إلیه العلّامة الطباطبائی فی إطار مبادئه الفلسفیة. بناءا على ذلک، فإنّ الأدلّة الرئیسة فی هذه الدراسة هی أدلّة نقلیة، وإنّ إسنادها لا تحتاج إلى مراجعة مستقلّة بالنظر لتواترها المعنوى.
کلمات مفتاحیة: العلّامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، وعی الموجودات، العقل، النقل.
حدوث النفس فی ضوء آراء أتباع الفلسفة المشّائیة، و صدرالمتألهین، و الأستاذ فیاضی
یحیى نورمحمّدى نجف آبادى
محمّدرضا نورمحمّدى نجف آبادى
الملخّص
طرحت آراء عدیدة حول نشوء النفس أو قدمها وحول ما إذا کانت جسمانیّة الحدوث أو روحانیة الحدوث. یذهب أتباع المدرسة المشّائیة إلى أنّ النفس عبارة عن جوهر مجرّد وإنّ حدوثها یکون مع حدوث البدن، وهی فی الوقت ذاته مستقلّة عن البدن، وإنّ ترکیبها فی البدن هو ترکیب انضمامی، لذا توجد بینها وبین البدن علاقة تدبیریّة و تأثیر متبادل. فی المقابل یرى صدرالمتألهین بأنّ حدوث النفس لا یحصل بصورة مجرّدة وإنّما نتیجة اشتداد المادّة فی ذاتها وجوهریتها، ومع استمرار هذه العملیّة تصل النفس، إضافة إلى مراتبها النباتیة وتجرّدها المثالی (أى مرتبتها الحیوانیّة) إلى مرتبة تکون فیها مؤلة فیزیولوجیّا حتى تصبح نفسا ناطقةً، وتصل فی هذه المرحلة إلى التجرید العقلانی. أمّا الأستاذ فیّاضی فإنّه یرى بأن النفس تنشأ قبل الجسد وبصورة مجرّدة وإنّ النفس تفرض سیطرتها على الجسد وتستولی علیه تتکامل. إنّ وجود علاقة ومحبة بین النفس والجسد تمنح کل واحد منهما قدرة على التأثیر على الآخر. یستند الأستاذ فیّاضی فی إثبات وجهة نظره بالدرجة الأولى على العلوم النقلیة وذلک لعدم کفاءة العقل فی الکشف عن هذه المسألة.
کلمات مفتاحیة: النفس، الحدوث، قدیم، مجرّد، مادّى، المشّاء، الحکمة المتعالیة، الأستاذ فیّاضی.
تحلیل فلسفی لماهیّة البهجة مع دراسة نقدیة حول ارتباطها مع هدفیة الحیاة ومعناها
محمّدحسین یعقوبیان
الملخّص
إنّ مسألة الفرح والتی طرحت لأوّل مرّة کأحد المواضیع الفلسفیة من قبل فلاسفة الیونان، لقیت إهتماما من قبل الفلسفة الإسلامیة. وکان ینظر إلى ماهیّة البهجة على أنّها مزیج من الأبعاد المعرفیّة والتجربة الحسّیة بحیث یمکن انطباقها مع التعاریف الحدیثة لسایکولوجیة البهجة. یعتبر الاهتمام بموضوع الفرح فی بحوث ابن سینا على مستویین، أى الفرح العاطفیّ والفرح المعنویّ اللّذین یطلق علیهما اصطلاحا الفرح والبهجة، والارتباط بین الفرح والمعنویة، من الإنجازات المعرفیة للفلسفة الإسلامیة. إنّ علاقة الفرح بهدفیة الحیاة ومعناها فی البحوث السایکولوجیة ذات الرؤیة التفاؤلیة وبعض الفرق ـ کالفرقة اللامائیة ـ وطیدة لدرجة ینظر إلى الفرح على أنّه هدف فی حیاة البشریة جمعاء وعاملٌ أساسیٌّ ذو معنى؛ إلّا أنّ التحلیل العمیق یثبت بأنّ الفرح معلولٌ للغائیة ولیس علّةً لها، ولا یمکنه أن یساهم فی إعطاء قیمة للحیاة إلاّ إذا اقترن بالمعنویّة وبالأهداف المثالیّة، وحظی بالاهتمام علی اعتبار أنّه نتیجة لهذه العلاقة. أمّا المواضیع الخاصّة بالطرق الهادفة لتحقیق الفرح، فإنّها لا تمثّل إلاّ شکلاً صوریّا للفرح، لأنّ اهتمامها یترکّز على الجانب الغائی لا على الجانب الأکسیولوجی [= "القِیَمی"] لها.
کلمات مفتاحیة: الفرح، الفلسفة، القیمیّة، الغائیّة.
هایدغر ونهایة الفلسفة
على فتحی
الملخّص
یتعرّض هایدغر فی مؤفاته إلى موضوع نهایة الفلسفة مراراً وتکراراً. یسعى الباحث وطبقاً لمنهج تأریخی متأثر بدلتاى وبمیوله للکشف عن الأسباب التی أدّت إلى الانتقال من المیتافیزیقا ونهایة الفلسفة للوصول إلى القراءة الأصیلة للتعالیم المسیحیّة. یمکن ومن خلال دراسة مؤّفاته وتمحیصها أن نستنتج بأنّه یعتقد أنّ للفلسفة معنیان: الأوّل أنّ للفلسفة والمیتافیزیقا نفس المعنى وأنّ تأریخ المیتافیزیقا بدأنتیجة لعدم الاکتراث بالوجود والاهتمام بالموجودات ولا یمکن تفسیر علّة تطوّر فکرة العدمیّة التی یعانی منها الإنسان الغربی فی هذا العصر، إلّا بالغفلة عن حقیقة الوجود؛ أمّا المعنى الثانی للفلسفة فأنّ هایدغر یعتبره مرادفاً للتفکیر، ویرى بأنّ الفلسفة بمعنى التفکیر وعلاقتها الجدیدة بالوجود من شأنها فتح آفاق جدیدة للإنسان، على الرغم من أنّ الفلسفة - بمعنى میتافیزقا - وصلت إلى طریق مسدود. یتناول الباحث فی هذه المقالة دارسة المعنى الأوّل طبقا لما یدّعیه هایدغر بغیة إزالة الغموض الذى یکتنف إدعائه وتوضیح رأیه أکثر فأکثر، ویذکر الباحث فی نهایة المقالة وبصورة عابرة بعض الملاحظات النقدیّة حول وجهة نظر هایدغر.
کلمات مفتاحیة: نهایة الفلسفة، العبور من میتافیریقا، الوجود، عدم الاکتراث بالوجود، التدبّر.
عدم کفاءة نظریة «التحقیق فی بیان العلّیّة الذهنیّة؛ مع التأکید على آراء شومیکر ویابلو
مهدى همازادة أبیانة
مهدى ذاکرى
الملخّص
تتناول هذه المقالة بحث مدى قدرة نظریة «التحقیق - التی عرضها الفیزیائیّون - الطبیعیّون - من أتباع النزعة الوظائفیّة - لأجل حل معضلة «العلّیّة الذهنیة . تدلّ نتائج الدراسة على أنّ التقاریر والقراءات المختلفة للفکرة المذکورة أعلاه لم تکن قادرة على حلّ معضلة العلّیّة الذهنیة، بل إنّ الذین طرحوها إمّا أنّهم رجعوا إلى الذهنیة النوعیة (التبسیطیّة) أو أنّهم وقعوا فی فخّ التعیّن العلّی المتکرّر.
ترکّز المقالة على بیان «النظریة الفرعیّة التی طرحها شومیکر عام 2007 م و «النظریة التحدیدیّة التی طرحها یابلو عام 1992. و هاتان النظریتان هما فی الحقیقة تقریران لنظریة التحقیق. یشیر الباحثان إلى أنّ أصحاب النظریتین المذکورتین یحاولون إثبات أصالة الخصائص العقلیّة وواقعیّتها (فی محاولة للفرار من الاختزالیّة) وعرض صورة عن تطبیق القوى العلّیّة بواسطة هذه الخصائص؛ تحاول المقالة فی نهایة البحث الکشف عن استمرار معضلة الحرمان العلّیّ والوقوع فی فخّ الاختزالیّة فی کلا التقریرین وذلک من خلال طرحها لانتقادات کیم وسائر الباحثین.
کلمات مفتاحیة: العلّیّة العقلیّة، الحرمان العلّیّ، الحتمیّة العلّیّة المضاعفة، فلسفة الظواهر الثانویة، نظریة التحقیق.
إحیاء برهان آنسلم فی میزان النقد والدراسة
عباس نیکزاد
الملخّص
نشرت مقالة فی العدد العاشر من مجلّة «معرفت فلسفی القیّمة تحت عنوان «إحیاء برهان أنسلم على اثبات وجود اللّه ، حیث کان یرمی کاتبها إلى الدفاع عن البرهان والردّ على الإشکالیّات المطروحة حوله (عشّاقی، 1384ش). ویعتقد باحث هذه المقالة بنقص الحیثیات التی ارتکز الدفاع عن البرهان إلیها فی المقالة المذکورة آنفا، کما یرى وجود بعض النقص فی ردوده على الإشکالیّات الموجّهة إلیه، على الرغم من الاحترام الذى یکنّ لباحثها. لقد قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة ونقد المواضیع المطروحة فی الورقة المذکورة أعلاه، بحیث تکشف عن النقص فی البرهان، وفی تقریر الباحث المحترم عنه، وفی ردوده على جهات النقد التی وجّهت إلیه.