الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 11ـ24
الممیزات العامة للمدرسة الفلسفیة مع التأکید على المدرسة المشائیة و الاشراقیة
مجید احسن1
یداللّه یزدان بناه2
الخلاصة:
کثیرا ما نواجه فی الفلسفة الاسلامیة ثلاث مدارس فلسفیة معروفة و هی المشائیة، الاشراقیة و المتعالیة. کما أن الجزء الأکبر من الکتب و المقالات کرّست للرؤیة الدخلانیة إلى المسائل المختلفة التی طرحت فی هذه المدارس الثلاث و تحلیلها و دراستها، و لکن الأهم من ذلک هی الرؤیة البرّانیة و العامة لهذه المدارس و دراسة ممیزاتها و العناصر التی تساهم فی تشکیل مدرسة فلسفیة ما و تحققها على امتداد الزمان. و هکذا فإن السؤال الأساسی الذی یطرح نفسه هنا هو: ما هی الخصائص التی تتحلى بها مدرسة فلسفیة ما و التی تجعلها متمیزة عن سائر المدارس الفلسفیة الأخرى؟ و لماذا نواجه ثلاث مدارس فقط فی الفلسفة الاسلامیة؟ سعینا فی هذه المقالة الماثلة أمام القارى ء الکریم إلى تبیین هذه الخصائص و تحلیلها و تطبیقها على نظامین فلسفیین و هما: النظام المشائی و الاشراقی. و المدعى هنا هو أن للمدرسة المشائیة و الاشراقیة نقطة ابتداء، منهج فلسفی خاص، الأدوات و الوسائل اللازمة للوصول إلى المقصود و منظومة معرفیة خاصة بمعرفة الوجود، بحیث یمکن العثور على هکذا عناصر من خلال التأمل فی مجموعة تعالیم هاتین المدرستین من جهة، و من جهة أخرى یمکن تحلیل و دراسة لماذا یطلق على هاتین المدرستین بأنهما مدرستین فلسفیتین، و وجه التمایز بینهما. و النتیجة المتحصلة من هذه الدراسة هو أمرین: أولاً: تبیین المبانی العامة لتأسیس مدرسة فلسفیة ما. ثانیا: توضیح بأن صرف اتحاد فیلسوفین فی المنهج الفلسفی أو اتفاقهم فی مسألة أو عدة مسائل، لا یعنی وحدة النظام الفلسفی لهما، بحیث أن مجرد وجود خصیصة جدیدة واحدة قد تساهم فی تشکیل هویة مدرسة جدیدة متمایزة تماما عن سائر المدارس الأخرى.
المفردات الأساسیة: المدرسة الفلسفیة، النظام الفلسفی، الممیزات العامة، المشاء، الاشراق، الحکمة المتعالیة.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 25ـ49
الابتکار فی الفلسفة و فلسفة الابتکار
محمد فنائی اشکوری3
الخلاصة
إن ظهور العلم و تطوره مرهون بالخلاقیة و الابتکار، و الفلسفة ـ التی تُعد نتاج التأملات العقلانیة حول الأسئلة الأساسیة و النهائیة فی کل موضوع ـ أحد المجالات التی ینبغی أن نفکر فی ایجاد التغییر و الابتکار فیها. و المقصود من الابتکار هو طرح نظر جدید من شأنه أن یساهم فی تطور علم ما و توسیعه و تعمیقه أو ایجاد فرع علمی جدید. و الفلسفة هنا کغیرها من مجالات التفکیر البشری اتسمت بالابتکار و الازدهار. و لکن بإلقاء نظرة على تاریخ الفلسفة یتبین أن هذا المجال کان عرضة لرکود فی مراحل معینة من تاریخه. إن التأمل فی الأسئلة التی تطرح فی هذا المضمار یمکن أن تکون مفیدة، و من بین هذه الأسئلة التی یمکن الاشارة إلیها هی کالآتی: هل یمکن أن یکون هناک ابتکار فی الفلسفة؟ کیف یمکن الابتکار فی الفلسفة و ماهی طرق ذلک؟ و ماهی عوامل الابتکار و موانعه؟ و ماهو اسلوب التعلیم و التحقیق فی الفلسفة الذی من شأنه أن یؤدی إلى الابتکار؟ و ماهی العلوم التی تساعد على الابداع فی الفلسفة؟ و هل أی ابداع مرغوب فیه؟ و هل الاعتقاد یالابداع یلازم الشک و النسبیة فی المعرفة؟ هل الفلسفة الاسلامیة المعاصرة تتحرک فی مسیر الابداع و الابتکار؟
إن هذه المقالة تهتم بالتأمل حول هکذا أسئلة، فتضع نصب عینیها ضرورة الابداع و مجاله و أرضیته و موانعه و العناصر التی من شأنها أن تساهم فی الابداع بالإلتفات إلیها فی مقام التعلیم والتحقیق الفلسفی.
المفردات الاساسیة: الابداع، الفلسفة، الفلسفة المقارنة، التفلسف، الانتقادیة، الدین، العلم.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 51ـ74
حقیقة الوجود و ظهوراته فی الحکمة المتعالیة
عسکری سلیمانی امیری4
الخلاصة
تبحث الفلسفة عن (الموجود)، و یحلل الموجود عادة إلى الوجود و الماهیة، و الفلاسفة أعطوا الأصالة إلى الوجود بعد التأمل فی الوجود و الماهیة. و یعتقد البعض منهم أن الوجودات متباینة، و لکن حکماء الحکمة المتعالیة قائلین بالتشکیک فی الوجود، و ینفون التباین فی الوجودات. و من جهة أخرى فإن أهل المعرفة (العرفاء) یعتقدون بأن الوجود واحد شخصی. لقد أرجع ملّاصدرا بالتأمل العمیق الکثرة الوجودیة إلى مظاهر حقیقة الوجود، و یعتقد أن حقیقة الوجود التی هی عین وجود اللّه تعالى مثل أهل المعرفة واحد شخصی. و على هذا أرجع الکثرة التشکیکیة إلى الوجودات المعلولة التی هی مظاهر تلک الحقیقة، و لا وجود للتشکیک بین حقیقة الوجود و مظاهره إلا بالاعتبار. یمکن إثبات إدعاء أهل المعرفة بالوحدة الشخصیة للوجود من خلال ثلاث طرق: الأول من خلال لا تناهی واجب الوجود، و الثانی من خلال عین الربط ما سوى الواجب به تعالى، و الثالث من خلال تعریف التشکیک و خاصیة الواجب بالذات. و على هذا الأساس فإن فلسفة ملّاصدرا التی تنطلق من أصالة الوجود و تنتهی عند القول بالوحدة الشخصیة للوجود تعتقد بأن الوجودات المتکثرة لیست إلا مظاهر لتلک الوحدة الشخصیة.
المفردات الأساسیة: تباین الوجود، التشکیک فی الوجود، الوحدة الشخصیة للوجود، واجب الوجود، حقیقة الوجود، الوجود المطلق.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 75ـ104
الوجود العقلی للنفس فی نظر العقل و النقل
احمد سعیدی5
الخلاصة
یعتقد ملّاصدرا مثل أکثر فلاسفة المسلمین بأن حدوث النفس قبل البدن مخالف للأدلة العقلیة و مستلزم لمحاذیر کثیرة مما جعله ینکر ذلک، فی الوقت الذی تتحدث فیه الکثیر من الآیات و الروایات عن خلق النفس قبل البدن. و لکن ملّاصدرا و بسبب اهتمامه بإبراز تطابق العقل و النقل، و حفظ حرمة الظواهر، حاول التصرف فی دلالة و ظهور الأدلة فأظهر مستوى أفضل من معانی الآیات و الروایات، فرفع بذلک الاشکالیة السّابقة. فهو کان یعتقد أن جمیع الأدلة حاکیة عن خلق الروح قبل البدن، و وصف النفس بأنها بمنزلة کمال من کمالات المبادى ء العالیة، و موجود ضمن الموجودات العلیا عندما کان بصدد بیان أحوال النفس فی العوالم العلیا. بمعنى أن الأدلة الآنفة الذکر ناظرة إلى الوجود العقلی للنفس، و لیست ناظرة إلى الوجود النفسی لها. تهتم هذه المقالة ضمن تبیین و تثبیت القول ب (الوجود العقلی للنفس) الإجابة على بعض الاشکالات العقلیة و النقلیة علیه.
المفردات الأساسیة: الوجود العقلی، الحدوث الجسمانی، الرابطة الذاتیة، النفس، البدن، الحکمه المتعالیة.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 105ـ120
نظرة إلى بحث التلازم بین المتصلة اللزومیة و المنفصلة فی کلام الخواجة نصیرالدین و الفخرالرازی و مقارنته بالمنطق الجدید
عسکر دیرباز6
حسین مطلبی کربکندی7
الخلاصة
لقد طرح ابن سینا عدة أمثلة فی الفصل الثامن من کتاب الاشارات و التنبیهات فی بیان أقسام ترکیب القضایا الشرطیة المتصلة و المنفصلة من أجزاء القضایا الحملیة و الشرطیة، مبتدأ بالقضیة المتصلة المرکبة من المتصلة و المنفصلة. و قد کان مثال هذه الأخیرة محل للمنازعة و تأمل من قبل شارحین لهذا الکتاب و هما: الخواجة نصیرالدین الطوسی و الفخرالرازی. فالفخر یعتقد بأن کل قضیة متصلة لزومیة تعادل القضیة المنفصلة من نوع مانعة الخلو فقط، الأمر الذی یشبه ما طرح فی بحوث المنطق الجدید. و فی قبال ذلک یعتقد الخواجة نصیرالدین عدم صحة هذا الانحصار، و أنه یمکن تأویل کل قضیة متصلة لزومیة بقضیة منفصلة مانعة الخلو أو منفصلة مانعه الجمع من دون رجحان أیّ منهما. فی هذا الخضم استعنا بالمنطق الجدید من أجل الحکم بین الفخرالرازی و الخواجة نصیرالدین من جهة، و من جهة أخرى لتوضیح نظریة المنطق الجدید حول هذا الموضوع. و فی الأخیر أظهرنا ضمن توضیح اختلاف نظر الفخرالرازی عن المنطق الجدید. أن الرأی الصحیح هو رأی الخواجة الطوسی، و المنطق الجدید بدوره یؤید ما ذهب إلیه الخواجة.
المفردات الأساسیة: قاعدة الاستلزام، المنفصلة مانعة الجمع، المنفصلة مانعة الخلو، المنطق الجدید، الخواجة الطوسی، الفخرالرازی، المتصلة اللزومیة.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 121ـ135
الخوارزمیة فی المعرفة و البصیرة الریاضیة
صادق رحیمی شعرباف8
الخلاصة
یمکن الإدعاء بأن الادراک العمیق للمفاهیم الریاضیة من شأنها أن تؤثر فی تحصیل الحقیقة، و صحة فهم الظواهر بالنظر إلى أن مطالعة الریاضیات باعتبار أن مطالعة الریاضیات تُوسّع فی الجهاز الذهنی و تدفعه إلى العمل. بمعنى أن الإدراک الریاضی یعین الفرد على أن یقوم بأعماله على وعی و بصیرة أفضل. و بعبارة أخرى یستطیع الفرد أن یستنتج الحقائق بالاستفادة من المفاهیم الریاضیة. تهتم هذه المقالة ببیان مکانة المعرفة الریاضیة أولا بالاستناد إلى أقوال أفلاطون و دکارت، و من ثم تعریف نوع من المعرفة الریاضیة الحاصلة من الادراک العمیق للمفاهیم الریاضیة بمنزلة المعرفة و البصیرة الریاضیة، وبعد ذلک الترکیز على کیفیة مراحل تحصیل هذه المعرفة بالاستفادة من مفهوم لفظة الخوارزمیة ضمن تعیین مجال هذه المعرفة. و کذلک ابراز مصادیق الجنبة المعرفیة لمفهوم التابع و هیکلیة الرسم البیانی فی نظریة الرسوم البیانیة.
المفردات الأساسیة: نظریة المعرفة الریاضیة، المعرفة و البصیرة الریاضیة، مفهوم التابع، الخوارزمیة، نموذج الرسم البیانی الریاضی.
المعرفة الفلسفیة ـ السنة العاشرة، العدد الثانی، شتاء 1391ش ـ ص 137ـ163
دور عقیدة المعاد فی العلوم الانسانیة الالزامیة
حسن محیطی اردکان9
علی مصباح10
الخلاصة
تقسم هذه المقالة العلوم الانسانیة إلى قسمین هما: التوصیفیة و الإلزامیة، و تهتم بدراسة دور عقیدة المعاد فی منهج العلوم الانسانیة الالزامیة بعد تبنّیها لتأثیر التعالیم الدینیة على العلوم الانسانیة فی ثلاث مجالات و هی: الهدف، المنهج و المسائل. و فی هذا المضمار تسعى المقالة إلى دراسة المنهج المتناسب مع عقیدة المعاد من خلال نقد المناهج الموجودة فی مطالعة العلوم الانسانیة من جملتها الاثباتیة، الابطالیة، التاریخیة، تأویلیة دیلتای و الواقعیة الانتقادیة، و بیان عدم انسجامها مع الاعتقاد بعالم الآخرة. و توصلنا من خلال ذلک إلى نتیجة مفادها أنه علاوة على ضرورة الاستفادة من المنهج العقلانی فی العلوم الانسانیة الإلزامیة، فإن الاستفادة من المنهج الوحیانی کذلک أمر ضروری أیضا.
المفردات الاساسیة: عقیدة المعاد، العلوم الانسانیة الالزامیة، الاثباتیة، الابطالیة، التاریخیة، التأویلیة، الواقعیة الانتقادیة.
1 طالب فی مرحلة الماجستیر فرع الفلسفة فی جامعة باقرالعلوم(ع) . ahsan.majid62@gmail.com
2 استاذ فی الحوزة العلمیة فی قم المقدسة.
الاستلام: 10 ربیع الثانى 1433 القبول: 25 ذى الحجه 1433
3 استاذ معید فی قسم الفلسفة فی معهد الامام الخمینی قدس سره للتعلیم و البحث العلمی. eshkevari@qabas.net
الاستلام: 17 جمادى الاولى 1433 القبول: 24 ذى الحجه 1433
4 استاذ مساعد فی معهد الامام الخمینی قدس سره للتعلیم و البحث العلمی. soleimani@hekmateislami.com
الاستلام: 28 جمادى الاولى 1432 القبول: 23 ذى القعده 1433
5 استاذ مساعد فی قسم العرفان فى معهد الامام الخمینی قدس سره للتعلیم و البحث العلمی.
الاستلام: 13 جمادى الاولى 1433 القبول: 29 ذى القعده 1433
6 استاذ مساعد فی جامعة قم المقدسة.
7 طالب فی مرحلة الماجستیر فی فرع الفلسفة والکلام الاسلامی بجامعة قم المقدسة. h.motallebi@gmail.com
الاستلام: 21 جمادى الثانى 1433 القبول: 16 صفر 1434
8 استاذ مساعد فی الجامعة الصناعیة فی شاهرود. srahimi@shahroodut.ac.ir
الاستلام: 29 محرم 1433 القبول: 11 صفر 1434
9 طالب دکتوراه فى الفلسفة بمؤسسة الامام الخمینی قدس سره للتعلیم و البحث العلمی. nagi1364@yahoo.com
10 استاذ معید فی قسم الفلسفة فی معهد الامام الخمینی قدس سره للتعلیم و البحث العلمی. a-mesbah@qabas.net
الاستلام: 8 شعبان 1433 القبول: 15 ذى الحجه 1433