الملخص
Article data in English (انگلیسی)
جولة فی أدلّة صدرالمتألّهین النقلیّة على الوحدة الشخصیّة للوجود
مرتضى رضائی[1]
الملخّص
إنّ البحث حول الوحدة والکثرة هو من أهمّ المباحث المطروحة فی الفلسفة. وإنّ القول بتباین الموجودات حتى القول بالوحدة الشخصیّة للوجود هی کلّها وجهات نظر لدى کلّ منها أتباعها من الفلاسفة، إنّ لنظریة وحدة الوجود، التی تضرب جذورها فی العرفان، مکانتها المرموقة فی الحکمة المتعالیة لصدرالمتألّهین، و على الرغم من هذا کلّه، فإنّ هذه النظریّة لیست نظریة بدیهیة وتفتقر إلى الإثبات، لذلک یسعى صدرالمتألّهین وراء إثباتها عبر إقامة عدة أدلّة ومن ثمّ استخدامها فی مختلف المباحث الفلسفیّة، بحیث استطاع إیراد الشواهد النقلیّة العدیدة لإثبات صحّة هذه النظریة، إضافة إلى استناده إلى البراهین الفلسفیّة. إنّ المقالة التی بین یدی القارى ء الکریم هی نظرة عابرة على الآیات والروایات التی استشهد بها صدرالمتألّهین على وحدة الوجود ومستلزماتها، حیث یمکن تصنیفها فی خمس مجموعات. وبطبیعة الحال، لا یمکن الاستشهاد بهذه المجموعة من الآیات والروایات إلّا إذا لم یکن ثمّة إشکال فی إثبات وحدة الوجود من خلال هذه الشواهد.
کلمات مفتاحیة: الوحدة الشخصیّة للوجود، الإحاطة القیّومیّة، الوحدة الإطلاقیّة، الوجود الرابط، الشأن والتجلّی.
الوجود العقلی للنفس و حدوثه الجسمانی فی فکر صدرالمتألّهین
محمّد میری[2]
الملخّص
یدحض صدرالمتألّهین نظریة قدم النفس ویرى حدوثها من جانب، ویعتقد أنّ لها وجود وکینونة عقلیّة فی النشآت السابقة وقبل حدوثها الجسمانی فی هذا العالم من جانب آخر. یسعى الباحث فی هذه المقالة إلى الکشف عن سبل الخروج من هذا التناقض الظاهری بین النظریتین المذکورتین فی فکر صدرالمتألّهین؛ فی حین أنّ صدرالمتألّهین بادر إلى طرح هذه المسألة فی کثیر من الحالات وأکّد أنّ کلّا من هاتین النظریّتین یمکن إثباتها للنفس باعتبار خاصّ، وهذا بمعنى أنّ النفس قدیمة باعتبار کینونتها العقلیّة، وفی الوقت نفسه، تکون النفس حادثة بحدوث البدن بصفة أنّها هی النفس وبعبارة أخرى من حیث کیفیّة وجودها التعلّقی فی النشأة الدنیویّة.
کلمات مفتاحیة: حدوث النفس، قدم النفس، الکینونة العقلیّة للنفس، الوجود الجمعی للنفوس، کیفیة وجود النفس.
تقییم مدى کفاءة الفلسفة الإسلامیة فی حلّ مشاکل نظریة المعرفة الدینیة (الإبستمولوجیا الدینی)
مهدی حسین زادة الیزدی[3]
محمّد حسین زادة الیزدی[4]
الملخّص
تتصدّى هذه المقالة التی بین یدی القارى ء الکریم إلى الإجابة عن هذا السؤال وهو: ما هو رد فعل الفلسفة الإسلامیة تجاه المشاکل التی تواجهها نظریة المعرفة الدینیّة؟ هل هی منفعلة أمام هذه المشاکل؟ أم تبادر إلى تبریرها والتراجع أمامها؟ أم تتصدّى لحلّها وتقدّم حلولاً عقلانیة لها؟ وفی إطار الإجابة عن هذه الأسئلة توصّل الباحثان من خلال جهود مستمرّة طوال عدة عقود إلى هذه النتیجة بأنّ الفلسفة الإسلامیة بنطاقها الواسع، تقدر على حلّ الکثیر من مشاکل فلسفة الدین ونظریة المعرفة الدینیّة. ویمکن لمجموعة الحلول التی تقدّمها الفلسفة الإسلامیة، من وجهة نظر المفکّرین الذین لا یتّفقون مع هذه المدرسة، أن تکون فی الحدّ الأدنى حلولاً بدیلة إلى جانب الحلول الأخرى. إنّ هذه المقالة وبعد أن تقدّم قائمة من المشاکل والإجابات التی تنبنی على أساس السنّة العقلیة والفلسفیّة للإسلام، تتطرّق إلى دراسة دلیلین من أهمّ أدلّة عجز العقل والاستدلال العقلی على إثبات وجود اللّه تبارک وتعالى على سبیل المثال، وهما اللّامعنائیة للمفردات والمفاهیم الواجبة والممکنة، وإنکار الوجود المحمولی، کما تقدّم حلولاً على أساس هذه السنّة العقلیة والفلسفیّة.
کلمات مفتاحیة: الوجود المحمولی، المفاهیم الفلسفیّة، المعانی الربطیّة، المفاهیم المنطقیّة، الواجب، الممکن.
وهم الإله أم وهم دوکنز
السیّد فخرالدین الطباطبائی[5]
یوسف دانشور نیلو[6]
الملخّص
تعدّ هذه المقالة التی بین یدی القارى ء الکریم تفسیرا لتباین أفکار شخصیّتین شهیرتین فی مجال الإلهیات والإلحاد. أحدهما هو ریتشارد دوکنز الذی یحاول فی کتابه «وهم الإله» الوصول إلى الإلحاد من خلال الإستعانة بجمیع خبراته فی علم الأحیاء التطوّری. وفی مقابل هذا الشخص هناک ألستر ماک غراث الذی یسعى إلى نقد کتاب دوکنز نقدا منصفا عبر تألیفه لکتاب «وهم دوکنز» لیُری المخاطبین أنّه لا تباین بین العلوم التجریبیّة ولا سیّما نظریة التطوّر والإیمان بالله تعالى. أمّا النقطة التی تجلب الانتباه هی أنّ کلا الشخصین عاشا فی أجواء جامعة أکسفورد وجرّبا الإلحاد، إلّا أنّ دوکنز لم یزل یصرّ على إلحاده بحیث أصبح من أشهر ملحدی العالم وأکثرهم مرجعیّة له، فی حین أنّ الثانی على الرغم من اختصاصه فی العلوم التجریبیة، رمى بحبل الإلحاد على غاربه وتحوّل إلى مدافع عنید عن الإیمان بالله تبارک و تعالى.
کلمات مفتاحیة: ریتشارد دوکنز، ألستر ماک غراث، العلم التجریبی، الإلحاد، الدین، التطوّر، الوهم.
بیان رؤیة شاول آرون کریبک حول اسم الخاص واسم الجنس و تطبیقهما على أصالة الوجود
مهدی أمیریان[7]
غلامعلی إسماعیلی کریزی[8]
الملخّص
یعتقد کریبک على خلاف فریجه و راسل أنّ اسم الخاص واسم الجنس لیس لهما دور فی إضفاء المعنى؛ بل یدلّان على المدلول فحسب، ویعملان عمل الرقعة الدلالیة، کما یرى أنّ هذین الاسمین هما دالّان ثابتان اللّذان یدلّان على الشیء الواحد فی جمیع العوالم الممکنة، حیث لا یتغیّر مدلولاهما من عالم إلى عالم أخر، فعلى هذا النحو، لا یمکن عدّهما فی عرض الأوصاف التی تعتبر من الدالّات المتغیّرة. ویمکن الدفاع عن اعتقاد کریبک حول اسم الخاص فی ضوء مسألة أصالة الوجود. بناءً على هذه الأخیرة، فلا الماهیة ولا الوصف ملئا عالم الخارج، بل الوجود هو الذی ملأه کلّه، فلهذا یطلق اسم الخاص على الواقعیات الخارجیة التی لها الحقیقة الوجودیة وتدلّ على شیء واحد فی العوالم الممکنة کافّة. أمّا فی المقابل، فإنّ اسم الجنس لا یطلق إلّا على الماهیّة التی هی أمر ذهنی وکلّی. لذلک لا یمکن هنا التوافق مع کریبک فی عدّ اسم الجنس دون معنى وفق أسس أصالة الوجود.
کلمات مفتاحیة: اسم الخاص، اسم الجنس، الدالّ الثابت، الدالّ المتغیّر، العالم الممکن، أصالة الوجود، الماهیّة.
فریجه و مسألة العینیّة؛
دراسة نقدیة حول إطلاق العنان للمعنى
أمیدرضا جانباز[9]
أحمد علیاکبر مسغری[10]
الملخّص
یشترک فریجه، من موقف عالم ریاضیّات، فی مناقشة مثیرة للجدل التی أوقفت أهمّ المدارس الفلسفیة کالواقعیّة، والمذهب المثالی، والتجریبیّة اهتمامها علیهالفترة طویلة. فهذا المجال من البحث، الذی یمکن لنا أن نسمّیه بصورة کلیّة بکیفیّة ارتباط الذهن والعین، یطرح فکر فریجه بوصفه عرض تفسیر مقبول حول أسس الریاضیّات؛ لأنّه لم یقتنع بالنظریات المطروحة فی هذا المجال بصفته مفکّر منضبط یرى نفسه فی العالم وفی التعامل مع الآخرین. فإنّ هذه النظریات التی تؤدّی إلى النزعة إلى علم النفس، والتصوّر الذاتی، والنزعة إلى المذهب النسبی والقول بانحصار نطاق الموجودات فی الأمور الحسیّة، لا تتمکّن من تفسیر هیکل المعرفة والإدراک وکیفیّة الارتباط بالآخرین. لذلک یسعى فریجه وراء إبداع أساسٍ للفکر بحیث لا یکون منحصرا فی عدة أصول موضوعیة فحسب، بل یجعل موضع عنایته واهتمامه أمرا عینیّا ومتاحا للجمیع؛ کما یتمکّن هذا الأساس من توطید البیان العلمی. یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان مقدّمة حول کیفیة تدارک العینیّة فی فکر کانط، إضافة إلى البحث حول بیان العینیّة فی فکر فریجه، ومن منطلق نتائج هذه المقالة نشیر إلى کون المعنى العینی فی متناول الید، على خلاف ما هو رائج بین علماء التفسیر.
کلمات مفتاحیة: فریجه، العینیّة، المعنى، الفکر، المدلول، قیمة الصدق والکذب.
المعرفة، القیم، والمعرفة المملوءة بالقیمة
مهدی غیاثوند[11]
السیدحمید طالب زادة[12]
الملخّص
تتعرّض هذه المقالة لمسألة تأثیر القیمة فی المعرفة، حیث قد تکون هذه المسألة مثیرة للتحدّی فی نسبتها مع «عینیّة المعرفة» من جانبٍ ومن جانب آخر فی نسبتها مع المعرفة الوطنیة أو العلم الدینی، فی حین أنّ إحراز أیّ نوع من التقدّم فی هذا المجال یشترط فیه تحدید نقاط التقاطع و مواطن التأثیر والتأثّر بین المعرفة والقیمة. والسؤال الأساسی لهذه المسألة هو: «هل یکون العلم مملوءة بالقیمة؟» تقدّم المقالة الإجابة عن هذا السؤال مع مقاربة خاصّة وهی أنّه لا یمکن صدور حکم واحد حول موضوع هذا السؤال، بمعنى أنّ الإجابة عنه قد تکون مختلفةً من موقف إلى آخر، حیث یرتبط قسم من هذا الاختلاف بدراسة أنماط القیم.
کلمات مفتاحیة: المعرفة المملوءة بالقیمة، استقلال المعرفة عن القیمة، القیم المعرفیّة واللّامعرفیّة، العینیّة.
[1] أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة بمؤسة الإمام الخمینی قدس سره للتعلیم والبحث. Mrezaeeh50@gmail.com
الاستلام: 5 رجب 1435 القبول: 7 صفر 1436
[2] أستاذ مساعد فی مرکز دائره المعارف بمؤسسة الإمام الخمینی قدس سره للتعلیم والبحث. mohammademiri@gmail.com
الاستلام: 8 شعبان 1435 القبول: 13 ربیع الاول 1436
[3] أستاذ مساعد فی فرع فلسفة العلوم الاجتماعیة بجامعة طهران. ma.hoseinzadeh@ut.ac.ir
[4] أستاذ فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی قدس سره للتعلیم والبحث.
الاستلام: 16 صفر 1435 القبول: 9 رمضان 1435
[5] طالب دکتوراه فی فرع فلسفة الدین بمؤسسة الإمام الخمینی قدس سره للتعلیم والبحث. sft313@gmail.com
[6] أستاذ مساعد فی قسم الکلام بمؤسسة الإمام الخمینی قدس سره للتعلیم والبحث. Yousef.daneshvar@gmail.com
الاستلام: 14 رجب 1435 القبول: 19 صفر 1436
[7] طالب دکتوراه فی فرع فلسفة الذهن فی مرکز بحوث العلوم المعرفیة بطهران. mehdiamiriyan@gmail.com
[8] عضو الکادر التعلیمی لقسم الفقه و مبانی الحقوق بجامعة آزاد الإسلامیة - فرع دامغان.
الاستلام: 10 شعبان 1435 القبول: 26 صفر 1436
[9] طالب دکتوراه فی فرع فلسفة الغرب بجامعة شهید بهشتی. omidjanbaz@gmail.com
[11] طالب دکتوراه الفلسفة فی جامعة طهران. Mahdi.ghiasvand@gmail.com
[12] أستاذ مشارک فی قسم الفلسفة فی جامعة طهران. talebzade@ut.ac.ir
الاستلام: 3 ربیع الثانى 1435 القبول: 5 ذیقعده 1435