الملخص
Article data in English (انگلیسی)
دراسة ونقد وجهة نظر جورج إدوارد مور فی باب الفهم العرفی
مصطفى عزیزی علویجه / أستاذ مساعد فی جامعة المصطفى العالمیة M.azizi56@yahoo.com
السیّد إحسان رفیعی علوی / طالب دکتوراه فی فرع القانون العامّ بجامعة العلّامة الطباطبائی
الملخّص:
إنّ فلسفة الفهم العرفی التی تأسست لأوّل مرة بید توماس رید ومن ثمّ جورج إدوارد مور لهدف القیام فی وجه الشکوکیّة والمثالیّة ترکت أثراً کبیرا فی علم المعرفة فیما بعدها. ولکن ما هو من الأهمیة بمکان حول الفهم العرفی فیتمثّل فیما یلی:
1. التحلیل المفهومی للفهم العرفی وبیان مؤشراته.
2. مصدر قضایا الفهم العرفی.
3. معیار الصدق والکذب ومدى اعتبار الفهم العرفی.
أمّا الباحثان فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتقومان بدراسة المسائل الثلاث المذکور آنفاً من وجهة نظر جورج مور، ومن ثمّ یصبان نظریته حول الفهم العرفی فی بوتقة النقد ویطرحان تحدّیاتها الأساسیة على بساط البحث. وأخیراً قاما بإجراء قیاس بین نظریة الفهم العرفی والبدیهیّات من خلال مقاربة مقارنة.
الکلمات الدالّة: الفهم العرفی، جورج إدوارد مور، المعطیات الحسیّة، البدیهی، المعرفة الحقیقیة.
دراسة فی افتقاد الوجود الرابط الماهیة فی فکر العلّامة الطباطبائی
محمّد علی اسماعیلی / طالب فی المستوى الرابع بجامعة المصطفى العالمیة وطالب دکتوراه فی فرع الکلام بالمرکز المختص للکلام.
الملخّص:
کان یُستخدم الوجود الرابط فی کلام الفلاسفة قبل صدر المتألّهین فی موضعین: الموضع الأوّل: الوجود الرابط فی القضایا، والموضع الثانی: الوجود فی نفسه لغیره. ولقد رأى صدر المتألّهین فی ضوء مبانی الحکمة المتعالیة أنّ الوجود الإمکانی عین الربط والتعلّق بواجب الوجود، وسلب منه أی نوع من الاستقلال، وأطلق علیه اسم "الوجود الرابط". أمّا مسألة افتقاد الوجودات الإمکانیة الماهیة (الوجود الرابط فی الحکمة المتعالیة) فهی موضع خلاف. إنّ العلّامة الطباطبائی یعتقد أنّ الوجودات الإمکانیة تفقد الماهیة، حیث أقام البرهان على افتقادها الماهیة عن طریق وجود التلازم بین حظیها بالماهیّة وبین الاستقلال المفهومی. وتتمخّض هذه النظریة عن النتائج الفلسفیة المختلفة، حیث یتمثّل بعضها فی مسائل کمکانة مباحث الماهیة فی الفلسفة، وتقسیم الممکن إلى الجوهر والعرض، وتفسیر المقولات النسبیة، وتفسیر مسافة الحرکة. ونحن فی هذه المقالة قمنا بدراسة أدلّة هذه الرؤیة ونتائجها اعتماداً على المنهج الوصفی –التحلیلی.
الکلمات الدالّة: الوجود الرابط، الوجود الرابطی، الماهیة، الاستقلال المفهومی، العلّامة الطباطبائی.
دراسة ضرورة تحقق المحکی عنه إزاء الحاکی نظراً إلى مختلف مراتب الحکایة
مهدی أحمد خان بیکی / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة المقارنة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
مجتبى مصباح / أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
إنّ من الضروری تحقق المحکی عنه فی حال التحقق الفعلی للحاکی، وذلک نظراً للتضایف الموجود بین مفهومی "الحاکی" و"المحکی"؛ ولکن على الرغم من تحقق الحکایة فی جمیع الصور الذهنیة، فإنّ المحکی عنه لا یتحقق إلّا إزاء التصدیقات الصادقة فی عالم الواقع. أمّا السؤال الذی یفرض نفسه هنا هو: کیف یمکن أن نعتبر المفاهیم والقضایا الموجودة فی الذهن –سوى التصدیقات الصادقة-حاملة للحکایة، فی حین لا یتحقق المحکی عنها فی نفس الأمر المتلائمة معها؟ یرى بعض العلماء استناداً إلى کون الحکایة ذاتیةً أنّ الحکایة الحقیقیة لا تنحصر فی التصدیقات الصادقة وتتحقق فی جمیع أنواع المفاهیم والقضایا ذاتیاً وبالفعل. أمّا العلّامة مصباح الیزدی ینحصر تحقق الحکایة الحقیقیة فی المرتبة الأخیرة من مراتب الحکایة أو بعبارة أخرى "الحکایة التامّة"، وذلک إضافة إلى قبول الأصل السائد على المتضایفین، ومن خلال الاعتراف بمراتب الحکایة ومعانیها المختلفة. وعلیه، فإنّه لا یرى من الضروری البحث عن وجود المحکی عنه فی عالم من العوالم المتعلّقة بنفس الأمر. أمّا نحن فی هذه المقالة، فنقوم بتتبّع الالتزام بالتحقق الحقیقی للمحکی عنه فی کلّ مرتبة من مراتب الحکایة فی ضوء نظریة الحکایة الشأنیة، کما نقوم بدراسة وبیان الرؤیة الصحیحة.
الکلمات الدالّة: الحکایة، الحکایة الشأنیة، الحاکی، المحکی، مراتب الحکایة، المتضایفان.
هدف العلوم الإنسانیة الإسلامیة من وجهة نظر العلّامة الطباطبائی
السید روح الله میر نصیری / ماجستیر الفلسفة من مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
أبو الفضل ساجدی / أستاذ فی قسم الکلام بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
الأهداف التی یحددها الباحث للدراسة فی العلوم الإنسانیة تؤدی دوراً کبیراً فی کیفیة التدوین، واختیار المنهج، وتحدید نوع القضایا للعلوم الإنسانیة. إنّ الهدف للدراسة والتحقیق مرهون إلى حدّ ما بماهیة الموضوع من جانب، وبالحوافز والقیم المقبولة عند الباحث من جانب آخر. وعلیه، فإنّ الرؤیة المتفاوتة لدى المحققین الإسلامیین حول ماهیة الموضوع وکذلک الأخذ بنظر الاعتبار القیم الإسلامیة المقبولة عندهم، تسبب فی بلورة العلوم الإنسانیة الإسلامیة بشکل ممیّز من العلوم الإسلامیة الموجودة إلى حدّ ما. إنّ العلّامة الطباطبائی کأحد أبرز المفکرین الإسلامیین قام بالتنظیر فی بعض القضایا المتعلّقة بالعلوم الإنسانیة. أمّا الاهتمام باتجاه العلّامة نحو هذه القضایا وکذلک التدقیق فی القرائن الموجودة فی "نظریة الاعتبارات" عنده، فیرشدنا إلى أنّ من الممکن انطباق العلوم الإنسانیة على "العلوم العملیة" من منظار العلّامة الطباطبائی، ونتیجة لذلک، فإنّ الهدف النهائی للعلوم الإنسانیة هو عرض المعاییر والأوامر والنواهی لتحقیق النظام الإسلامی المثالی الذی توفّر فیه الظروف لتکامل الفرد والمجتمع بشکل مستحسن ووفقاً للتعالیم القیمیة للدیانة الإسلامیة الحنیفة، وعلیه، فإنّ العلّامة الطباطبائی یعتقد أنّ الانتقاد وتقدیم المعاییر المستحسنة یجب إدراجهما فی زمرة أهداف العلوم الإنسانیة من أجل ترسیم النظام المثالی إلى جانب البیان والتفسیر.
الکلمات الدالّة: هدف العلوم الإنسانیة، العلوم العملیة، الاعتباریات، العلامة الطباطبائی.
معرفة النفس بمثابة مبدأ لمعرفة الله فی النظام الفکری عند ابن العربی وصدر المتألهین
شمس الله سراج / أستاذ مساعد بجامعة إیلام.
سمیه منفرد / طالب دکتوراه فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة إیلام.
الملخّص:
تعدّ معرفة النفس من المباحث التی کانت لا تزال یؤکّدها الفلاسفة والعرفاء، واکتسبت مزیداً من الضرورة بسبب ارتباطها وعلاقتها بمعرفة الربّ. وبذل المفکرون والعرفاء المسلمون قصارى جهدهم لفهم کیفیة السیر من معرفة النفس إلى معرفة الربّ وتقدیم تفسیر دقیق لهذه العملیة. یری محی الدین ابن العربی وصدر المتألهین من منطلقی العرفانی والفلسفی أنّ معرفة النفس هی أفضل طریق للوصول إلى حقیقة الکون ومعرفة الله سبحانه وتعالى. وسعى الباحثان فی هذه المقالة من خلال مراجعة المبانی النظری عند ابن العربی وصدر المتألهین وتحلیل الآراء المعرفیة لهذین الحکیمین إلى دراسة سبب الانتقال من معرفة النفس إلى معرفة الله تبارک وتعالى وکیفیته من منظارهما، وذلک من أجل تسلیط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف للرؤیتین، إضافة إلى الکشف عن النسبة والعلاقة الموجودة بین المقاربتین العرفانیة والفلسفیة حول هذا الموضوع الخاص. وعلى الرغم من أنّ صدر المتألهین یقبل أسلوب ابن عربی فی کیفیة السیر من معرفة النفس إلى معرفة الله سبحانه وتعالى؛ ولکنّه یسعى أن یقیم البرهان على المبانی العرفانیة لمحی الدین ابن العربی، ویقوم بإعادة قراءتها وفقاً لأصوله الفلسفیة.
الکلمات الدالّة: وحدة الوجود، معرفة النفس، الإنسان الکامل، معرفة الله سبحانه وتعالى، ابن العربی، صدر المتألهین.
ذاتیات الإنسان ودورها فی العلوم الإنسانیة؛ دراسة مقارنة بین وجهة نظر آیت الله مصباح "زید عزه"وأبراهام ماسلو
إسماعیل نجاتی / ماجستیر الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
علی مصباح / أستاذ مشارک فی فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث.
الملخّص:
ثمّة مقاربتان رئیسیتان فی حقل الأنثروبولوجیا هما "الأنثروبولوجیا الفلسفیة" و"الأنثروبولوجیا التجریبیة". أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم فجاءت لهدف المقارنة بین آراء عالمین متخصصین فی علم الإنسان المعاصر حول ذاتیات الإنسان نیابة عن المقاربتین المذکورتین آنفاً، إضافة إلى دراسة أثر التشابهات والاختلافات المبدأیة بینهما فی العلوم الإنسانیة. وعلیه، فإن الباحثان أخذا بعین الاعتبار آراء آیة الله محمّد تقی مصباح الیزدی "زید عزه" التی تعتمد على المصادر الإسلامیة والحکمة المتعالیة من بین الفلاسفة المسلمین، وآراء أبراهام هارولد ماسلو التی تعتمد على الفلسفة الرومانسیة، والفلسفة الوجودیة، والنزعة التجریبیة من بین علماء النفس الإنسانیین. وتشیر نتائج الدراسة إلى أنّ ثمّة تشابهات محدودة وسطحیة، واختلافات عدیدة وجوهریة بین المفکرین حول هذه المسائل الأساسیّة، حیث أدّت الاختلافات المذکورة آنفاً إلى ظهور الاختلاف فی أسلوب تفکیرهما حول وصف الظواهر الإنسانیة، وبیان العلاقات السائدة بینها، وتحدید مواضیع التحقیق ومسائله، واختیار وسائل المعرفة ومصادرها؛ وتصدر منهما الأحکام المتعارضة فی موضع الأمر وتحدید المعاییر السلوکیة لتحدید القیم، والتخطیط، وتوجیه النصائح حول السلوکیات والمسائل الإنسانیة.
الکلمات الدالّة: آیة الله مصباح الیزدی، أبراهام ماسلو، علم النفس، علم النفس الفلسفی، العلوم الإنسانیة، الأنثروبولوجیا، الإسلام، الفطریات، الطبیعیات.
انطباق الملائکة على المجرّدات فی الفلسفة الإسلامیة
علیرضا کهنسال / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة والحکمة الإسلامیة بجامعة فردوسی، مشهد.
أمیر راستین / طالب دکتوراه فی فرع الحکمة المتعالیة بجامعة فردوسی، مشهد.
الملخّص:
إنّ معرفة المجرّدات والملائکة کانتا من المواضیع المتلازمة دوماً فی وجهة نظر الفلاسفة المسلمین، وانطبقت المجرّدات على الملائکة. ورأى الحکماء تجرّد الملائکة من جهة، وذلک نظراً لوجود مختلف الشواهد النقلیة المؤیّدة لتجرّدهم؛ ومن جهة أخرى، فإنّهم ینطبقون الموجودات المجرّدة على الملائکة فی ضوء أسالیبهم الأنطولوجیة المختلفة، إضافة إلى تسلیط الضوء على مکانة المجرّدات فی هذه الأنظمة.
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتهدف بادئ ذی بدء إلى تقدیم صورة کلیّة من معرفة المجرّدات فی الفلسفة الإسلامیة من خلال تعریف الموجود المجرّد، وذکر أقسامه وخصائصه وملامحه، ومن ثمّ یتمّ تأکید هذا التطبیق من خلال مراجعة نصوص الفلاسفة المسلمین الکبار الدالّة على انطباق الملائکة على المجرّدات. أمّا النتائج المتحصّلة تدلّ على إمکانیة تحقق مثل هذا الانطباق بصورة عامّة نظراً للخصائص المشترکیة بین الملائکة والمجرّدات، ناهیک عن إثبات مطابقة العقل والشرع مرّة أخرى. وأخیراً تؤکّد المقالة على توخّی الحیطة فی الانطباق المصادیق الجزئیة للملائکة على المصادیق الخاصّة للمجرّدات.
الکلمات الدالّة: الملائکة، المجرّدات، انطباق الملائکة على المجرّدات، الفلسفة الإسلامیة، الخصائص المشترکة.