ملخص المقالات
دراسة ونقد أدلّة صدر المتألهين على الوحدة الشخصيّة للوجود
مرتضى رضائي / أستاذ مساعد في مؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
الملخّص:
تلقّى صدرالمتألّهين نظرية الوحدة الشخصية للوجود –التي لها صبغة عرفانية-بالقبول واستخدمها في نظامه الفلسفي. وتضفي هذه النظرية على الكثير من المباحث الأنطولوجية بياناً خاصّاً وتفسيراً متمايزاً. وعلى أي حال، فإنّ إثبات صحّة هذه الرؤية إلى الكون تعدّ المسألة الأولى بعد عرض هذه النظرية. وقد أقام العرفاء، وصدرالمتألهين، وكذلك بعض أتباعه أدلّة على إثبات وحدة الوجود؛ ولكن بغض النظر عن صحة أدلّة الآخرين وكمالها، فإنّ الباحث في هذه الدراسة قام بعرض ودراسة براهين الملّا صدرا على الوحدة الشخصيّة للوجود فحسب. ويبدو أنّ أدلّته على الوحدة الشخصيّة للوجود ليست كاملةً تماماً –في المجال البحث الفلسفي-ويمكن الطعن في كلّ من هذه الأدلّة.
الكلمات الدالّة: الوحدة الشخصية للوجود، الوجود الرابط، التشكيك الخاصّي، الإضافة الإشراقية، العليّة.
حضور الحقيقة في الفنّ من منظار الحكمة الصدرائية
مهدي أميني / طالب دكتوراه في فرع حكمة الفن الديني بجامعة الأديان والمذاهب.
أكبر فايدئي / مدرس في قسم الفلسفة والحكمة الإسلامية بجامعة شهيد مدني بأذربيجان.
الملخّص:
يدّعي الباحثان في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم أنّ الفنّ لا ينتج عن احساس خالق الأثر الفنّي وأذواقه فحسب، بل إنّ الفنّان عندما يصل إلى الحقيقة، إضافة إلى أنّه يجد بريقاً منها، يمهّد الأرضية لتتجلّى هذه الحقيقة في أثره الفنّي، وبذلك يضفي الأصالة على آثاره ويعطيها مظهراً من مظاهر المعرفة. وفي ضوء هذه الفرضية التي تحظى بأهمية في حدّ ذاته، فإنّ ماهية الحقيقة وعلاقتها بالفن وكيفية حضورها فيه تعدّ إشكالية أساسية يمكن العثور على إجابتها في الأفكار الحكميّة لصدرالمتألّهين بوصفه أحد أبرز الفلاسفة الإسلاميين. وعليه، فإنّ الباحثان في هذه الدراسة يقومان ببيان علاقة المبادئ ودورها في كيفية حضور الحقيقة في إبداع الأثر الفنّي، وذلك من خلال وصف مبادئ الحقيقة والرقيقة، واتّحاد العالم والمعلوم، والعقل العملي، و دور الخيال في "ترويح الأجسام وتجسيم الأرواح".
الكلمات الدالّة: الحقيقة، الصناعات، الآثار الفنيّة، الخيال، العقل، المعرفة، صدرالمتألّهين.
معرفة الله بالتركيز على الوجوب بالذات؛ المرحلة الثانية من طريق الصديقين
السيد محمّد انتظام / أستاذ مساعد في قسم الفلسفة بجامعة مفيد.
الملخّص:
كان الفارابي أوّل من تحدّث عن إمكانية معرفة صفات الله سبحانه وتعالى وأفعاله من خلال إمعان النظر في وجوب الوجود ومستلزماته، واتّبعه ابن سينا وصدرالمتألّهين في هذا المنهج بنظرة أكثر شمولية ودقّة ومارساه وأطلقا عليه اسم طريق الصديقين. ينقسم طريق الصديقين وفق التعريف الذي يقدّمه ابن سينا وصدرالمتألّهين إلى مرحلتين عامّتين. المرحلة الأولى هي مرحلة إثبات وجود واجب الوجود بالذات من خلال البرهان الذي يرتكز على الوجود، والتي تسمّى ببرهان الصديقين. أمّا المرحلة الثانية فهي معرفة صفات الله سبحانه وتعالى وأفعاله من خلال إمعان النظر في كون الله واجباً بالذات ومسلتزماته، حيث عبّرنا عن هذه المرحلة في هذه الدراسة بمعرفة الله سبحانه وتعالى بالتركيز على الوجوب بالذات وقسّمناها في خمس خطوات هي الأحديّة، والواحديّة، ونظرة شاملة إلى صفات الله، ومعرفة مصاديق الصفات الإلهية، وكيفية فعل الله سبحانه وتعالى. كما سلّطنا الضوء على محوريّة وجوب الوجود في الخطوات الخمسة المذكورة آنفاً وأثبتنا من خلاله إمكانية هذا الأسلوب من أساليب معرفة الله سبحانه وتعالى.
الكلمات الدالّة: وجوب الوجود، الوجوب بالذات، طريق الصدّيقين، برهان الصدّيقين، معرفة الله سبحانه وتعالى.
ممیّزات موضوع العلوم الإنسانية ودلالاتها المنهجيّة والغائية
أحمد حسين شريفي / أستاذ مشارك في قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
الملخّص:
جاءت المقالة التي بين يدي القارئ الكريم لهدف بيان خصائص الموضوع الذي تدرسه العلوم الإنسانية، ألا وهي الأفعال البشرية، وتحديد دلالاتها المنهجيّة والغائيّة. ومن أهمّ خصائص موضوع العلوم الإنسانية هي: تعلّق هذا الموضوع وعلاقته بالوعي، والإرادة، والاختيار، والحوائج، والمقتضيات الزمانية و المكانية، والخصائص الثقافية للباحثين، وكذلك تأثّر الأفعال البشرية بالتداعيات المحتملة، وهدفيّتها، وكونها ذات معنى، وانتزاعيّةً. وتدلّ دراسات هذه المقالة على أنّ الاهتمام بهذه الخصائص يؤدّي إلى الاعتراف بتعقيد دراسة الأفعال البشرية، وعدم انحصار منهج العلوم الإنسانية في المنهج التجريبي ولزوم السعي وراء استخدام المناهج المختلفة لكشف الحقيقة في الدراسات الإنسانية قدر المستطاع، وترسيم هدف العلوم الإنسانية في إطار الهدف الغائي للنشاطات الإنسانية.
الكلمات الدالّة: العلوم الإنسانية، منهج العلوم الإنسانية، غاية العلوم الإنسانية، الأفعال الإنسانية، كون الأفعال الإنسانية ذات معنى.
أثر التوحيد في المبادئ الاستراتيجية للعلوم الإنسانية المعياريّة من منظار العلّامة الطباطبائي
السيد محمّد معلّمي / طالب دكتوراه في فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
علي مصباح / أستاذ مشارك في قسم الفلسفة بمؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
الملخّص:
تحظى مبادئ العلوم الإنسانية وقبلياتها بأهمية بالغة في العلوم الإنسانية، وفي هذه الأثناء تؤثر المبادئ الدينية ومنها المعتقدات الدينية أثراً كبيراً في أسلمة العلوم الإنسانية. أمّا الباحثان في هذه المقالة، فقد تطرّقا إلى أثر التوحيد في المبادئ الاستراتيجية للعلوم الإنسانية المعياريّة من منظار العلّامة الطباطبائي. وبناء عليه، فإنّ الباحثين قاما بشرح ما يقصدانه من الكلمات الدالّة في الدراسة ومن ثمّ تتبّعا تأثير التوحيد في مبادئ العلوم الإنسانية باختصار وتأثيره في المبادئ الناصحة للعلوم الإنسانية المعيارية بالتفصيل.
الكلمات الدالّة: محورية الله سبحانه وتعالى، العلوم الإنسانية المعياريّة، العلّامة الطباطبائي، أسلمة العلوم الإنسانية، المبادئ الناصحة، الفطرة، الهداية.
تجرّد أو ماديّة الإدراك الحسّي في بوتقة النقد والدراسة
محمّد حسن فاطمي نيا / طالب دكتوراه في فرع الفلسفة بمؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
عسكري سليماني أميري / أستاذ مساعد في مؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والبحث.
الملخّص:
تتمحور هذه الدراسة حول أحد الأحكام الأنطولوجية للإدراك الحسي. إنّ النظرة الأنطولوجية إلى الإدراك الحسّي لها أحكامها الخاصة بها، ومن جملة هذه الأحكام – التي تعدّ من أهمّها - هي كون الإدراك الحسّي مجرّداً أو مادّيّاً وطبيعيّاً. ويعرّض الإدراك الحسّي من بين أنواع الإدراك للمادّيّة والطبيعيّة بسبب اتصاله المباشر بالخارج. وعليه، فإنّ الباحثان في هذه الدراسة يسعيان إلى دحض نظريات ترتكز على كون الإدراك الحسّي ماديّاً. وقاما بدراسة المسألة بالمقاربتين الحصولية والحضورية للوصول إلى المطلوب، كما قاما بدراسة وجهات نظر مؤسّسي المدرسة المشّائية، والمدرسة الإشراقية، والمدرسة الصدرائية (الحكمة المتعالية) من جانب، ودراسة رؤى المختصين في علم النفس الإدراكيّ والإحساسيّ من جانب آخر، وتغاضيا عن الأمور الأخرى. أمّا النتائج المتحصلة، فتشير إلى أنّ قول ابن سينا وعلماء علم النفس والفيسيولوجيين عن الإدراك الحسّي يؤدّي إلى مادّيّته التي هي مرفوضة بسبب سهام النقد الكثيرة التي ترمى إليها، وأنّ قول الإشراقيّين الذين يرون أنّ الإدراك الحسّي هو حضوريّ وكذلك قول أتباع صدرالمتألّهين الذين يعتقدون أنّ الإدراك الحسيّ حصوليّ، يسفران عن تجرّد الإدراك الحسّي الذي هو المقبول.
الكلمات الدالّة: الإدراك الحسّي، الطبيعي، المجرّد، الدماغ، الذهن، أنطولوجيا العلم.
العلّامة الطباطبائي حكيم متألّه أم تفكيكي كبير؟!
أميد آهنتشي / أستاذ مساعد في جامعة شريف للتكنولوجيا
الملخّص:
يدّعي التفكيكيون انفصال تيّار الوحي عن العقل والكشف، ويرون أنّ عليهم الاهتمام بفصل العقل والكشف عن الدين كي ينهلوا من معين المعارف الدينية؛ ويتّخذون مناهج كثيرة لتبرير هذا المدّعى، ومن جملة هذه المناهج هو افتراء هذا القول على مشاهير علماء الدين وكبار زعمائه. وعليه، فإنّ محمّد رضا الحكيمي على سبيل المثال، يفتري هذا القول في الكثير من مؤلّفاته على العلّامة الطباطبائي ويعرّفه على أنّه من مدافعي مدرسة التفكيك ربّما يستطيع بهذه الطريقة أن يستقطب آراء قسم من جمهور المجتمع ويسوقهم إلى ما تدّعي هذه المدرسة. وقام الباحث في المقالة التي بين يدي القارئ الكريم إلى الكشف عن المحورين الرئيسيين لمدّعى محمّد رضا الحكيمي وتحليلهما بشكل مستقل، وذلك من أجل تسليط الضوء بشكل أفضل على مدّعاه الذي يتمثّل في وقوف العلّامة الطباطبائي إلى جانب ما يقوله أتباع مدرسة التفكيك. وبعد أن تمّ تحليل المحورين المذكورين آنفاً وفق المنهجين الحلّي والنّقضي، فقد انكشف أوّلاً أنّ العلّامة لا يعتقد بما يدّعيه أتباع مدرسة التفكيك، وثانياً أنّ محمّد رضا الحكيمي وقع في فخّ الخلط بين مقام الثبوت والإثبات، وفي نهاية المطاف قام بتحريف كلام العلّامة الطباطبائي معنويّاً.
الكلمات الدالّة: العلّامة الطباطبائي، محمّد رضا الحكيمي، التفكيك، الفلسفة، العرفان، القرآن، النقل.
دراسة وتحليل المستلزمات الفلسفية والدينية لفيزياء الكمّ
السيد جابر موسوي راد / دكتوراه في فرع فلسفة الدين بجامعة طهران.
الملخّص:
تنبني فيزياء الكمّ على مبدأ عدم التعين وعدم القدرة على التنبؤ في المجال النووي. بعد ظهور هذا النوع من الفيزياء على بساط العلوم الجديدة، سعى بعض العلماء إلى استنباط بعض المستلزمات الفلسفية والدينية منها. وهناك بعض المستلزمات الفلسفية التي أخذتْ من هذا النوع من الفيزياء منها: لا أساسية أصالة الواقع، بطلان اعتبار مبدأ العليّة، وبطلان مبدأ السنخية. وممّا لا شكّ فيه أنّ هذه المستلزمات تؤثّر في بعض المعتقدات الدينية. وأمّا بغض النظر عمّا ذكرنا، فإنّ البعض يرى أنّ فيزياء الكمّ أدّت إلى خروج برهان النظم من حيّز الاعتبار، ويعتقد البعض الآخر أنّها طريق جديد لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى. كما أنّ الفلاسفة المؤمنين بوجود الله تبارك وتعالى قد استخلصوا بعض النتائج الدينية من هذه الفيزياء كإثبات الاختيار الحرّ، وإثبات مشيّة الله سبحانه وتعالى وقيموميّته. وتوصّل الباحث في هذه المقالة من خلال دراسة هذه المستلزمات إلى أنّ الفيزياء الكمّ ليس لها أي نوع من المستلزمات الفلسفية أو الدينية أساساً.
الكلمات الدالّة: الكمّ، الله سبحانه وتعالى، برهان النظم، مبدأ العلّيّة، أصالة الواقع.